بقلم الشاعر محسن الخزندار
أما تَرِي عذاب الحب
من بعد خمر شفتيك
ما ذاقت شفتاي إلاَّ مرارة الفراق والألم
ما عرفت إلاَّ ثمالة الندم وملأ حياتي الهم والسقم
مالي على هجرك قوة ولا سلطان
من بعدك سَكَنَتْ جفوني الدموع والأحزان
تبدلت الأيام وتغير الزمن
ما كان أمس سهل المنال
غدا اليوم في درب المحال
لم تتركي للصلح والصفح مجال
أما تَرِي عذاب الحب
أذاب الشحم ونخل العظم
والعوازل فرحى ببعدك والصرم
جفا في بعدك النومُ عيني
وعلى فرشٍ من الجمرِ تقلبَ جسدي
ما أقسى الوحدة وسُهد الليالي
أهجري متى شئت
عودي متى بدا لكِ
وبسيفِ البعد البتار قطِّعيني فأنا حلالك
محالٌ أن يتزحزح قلبي عن وصالك
عقلي وفؤادي أسير هواكِ
وكيف لي أن أتحمل جفاكِ
لعناتي على من للقطيعةِ أغواكِ
أما تَرِي عذاب الحب
من بعد خمر شفتيك
ما ذاقت شفتاي إلاَّ مرارة الفراق والألم
ما عرفت إلاَّ ثمالة الندم وملأ حياتي الهم والسقم
مالي على هجرك قوة ولا سلطان
من بعدك سَكَنَتْ جفوني الدموع والأحزان
تبدلت الأيام وتغير الزمن
ما كان أمس سهل المنال
غدا اليوم في درب المحال
لم تتركي للصلح والصفح مجال
أما تَرِي عذاب الحب
أذاب الشحم ونخل العظم
والعوازل فرحى ببعدك والصرم
جفا في بعدك النومُ عيني
وعلى فرشٍ من الجمرِ تقلبَ جسدي
ما أقسى الوحدة وسُهد الليالي
أهجري متى شئت
عودي متى بدا لكِ
وبسيفِ البعد البتار قطِّعيني فأنا حلالك
محالٌ أن يتزحزح قلبي عن وصالك
عقلي وفؤادي أسير هواكِ
وكيف لي أن أتحمل جفاكِ
لعناتي على من للقطيعةِ أغواكِ