بقلم الشاعر محسن الخزندار
أورقت أشجار الحب من جديد
لن أقدر أن أمحوها من ذاكرتي
كان لي معها تجربة قاسية غريبة
لكنها حقيقية و صادقة
من مخاض الانبهارتعلقت بها
أخرجتها من فوضى كتبي
جمعتها من أوراقي المتناثرة
لملمتها من قاموس أحلامي
الآن عرفت أني قد وقعت في شِباكِ عشقها
شوَّشت أفكاري بشَعْرِها
الأسود الطويل ... برموشِ عينيها ... بقدها النحيل
سحرتني بجمالِ نهديها
دخلت عليها فجأةً وهي مكشوفة الساقين
غطَت ساقيها بشَعْرِها الغزير
تهادت أمامي بخطوات الغزلان
عينايَ بعد لحظاتٍ ألفت المكان
قرأتُ ما في عيونها من أسرار
كان في عينيها بريقٍ غريب
فيه دعوة للتمرد ... للثورة ... للحب
قرأتُ أفكارها
كانت هي الأسرع في قراءة أفكاري
كل هذا استغرق لحظاتٍ من الزمن
اختفت عن ناظري
تركتني في دهشةٍ وذهول
تفجَّر ينبوع العشق
وعزفت مزامير الشيطان في قلبي
من يومها وأنا أكتب
وأمزق أوراقي
أبحث جاهداً
عن طريقٍ يوصلني إليها
ترددتُ على الأماكن التي ترتادها
حفظتُ الهوايات التي تعشقها
قرأت لها من نثري وشعري
أطلعتني على كراستها الزرقاء الصغيرة
كان حوارنا سوياً كحوار الحمام
عرفتُ ما يجولُ في خاطرها
لمست يدها
ثم تركت راحة يدي بيديها
قبَّلتُ يديها وهي صامتة
من بعدها قبَّلتُ الوجنتين
الواحدة تلو الأخرى
كانت في قمة السعادة والسرور
ضممتها إلى صدري بكلِّ شوقٍ وحنان
تلاقت الشفتان ... الشفة على الشفة
قبلة استغرقت قرنٍ من الزمان
ذهبنا فيها سُباتٍ عميق
بعد رحلةٍ استغرقت من عمري عشراتِ الأعوام وجدتها
إوْرقَّت أشجارِ الحب من جديد
وتذوَّقتُ طعم فاكهتها
عادت الحياة لروحي
وأشرقت ظلمتها
الآن لن أموت وأنا ظمآن
أورقت أشجار الحب من جديد
لن أقدر أن أمحوها من ذاكرتي
كان لي معها تجربة قاسية غريبة
لكنها حقيقية و صادقة
من مخاض الانبهارتعلقت بها
أخرجتها من فوضى كتبي
جمعتها من أوراقي المتناثرة
لملمتها من قاموس أحلامي
الآن عرفت أني قد وقعت في شِباكِ عشقها
شوَّشت أفكاري بشَعْرِها
الأسود الطويل ... برموشِ عينيها ... بقدها النحيل
سحرتني بجمالِ نهديها
دخلت عليها فجأةً وهي مكشوفة الساقين
غطَت ساقيها بشَعْرِها الغزير
تهادت أمامي بخطوات الغزلان
عينايَ بعد لحظاتٍ ألفت المكان
قرأتُ ما في عيونها من أسرار
كان في عينيها بريقٍ غريب
فيه دعوة للتمرد ... للثورة ... للحب
قرأتُ أفكارها
كانت هي الأسرع في قراءة أفكاري
كل هذا استغرق لحظاتٍ من الزمن
اختفت عن ناظري
تركتني في دهشةٍ وذهول
تفجَّر ينبوع العشق
وعزفت مزامير الشيطان في قلبي
من يومها وأنا أكتب
وأمزق أوراقي
أبحث جاهداً
عن طريقٍ يوصلني إليها
ترددتُ على الأماكن التي ترتادها
حفظتُ الهوايات التي تعشقها
قرأت لها من نثري وشعري
أطلعتني على كراستها الزرقاء الصغيرة
كان حوارنا سوياً كحوار الحمام
عرفتُ ما يجولُ في خاطرها
لمست يدها
ثم تركت راحة يدي بيديها
قبَّلتُ يديها وهي صامتة
من بعدها قبَّلتُ الوجنتين
الواحدة تلو الأخرى
كانت في قمة السعادة والسرور
ضممتها إلى صدري بكلِّ شوقٍ وحنان
تلاقت الشفتان ... الشفة على الشفة
قبلة استغرقت قرنٍ من الزمان
ذهبنا فيها سُباتٍ عميق
بعد رحلةٍ استغرقت من عمري عشراتِ الأعوام وجدتها
إوْرقَّت أشجارِ الحب من جديد
وتذوَّقتُ طعم فاكهتها
عادت الحياة لروحي
وأشرقت ظلمتها
الآن لن أموت وأنا ظمآن