بقلم الشاعر محسن الخزندار
قبلة بريئة
أخاف أن تكون لي صديقة
أخشى الصفع والشتيمة
في مجتمع يدعي الفضيلة
لا تسألوني عن قصة الأنثى كانت السبب
قاسيتُ منها من الخوف والتعب
يوم كنا في عداد الأطفال
كانت معي في المدرسة
في الفصل تكلمنا... تصادقنا
لعبنا لهو الصغار لهونا
قصة الشاطر حسن ... الأميرة النائمة ... وليلى والذئب سردنا
أخذت منها في ذلك اليوم قبلة بريئة
يومها صفعني مدرسي
ركلني الناظر
شتمني أخوها الكبير على الفعل الشائن الخطير
كانت عليّ لعنة
عشتُ طوال حياتي مذعور من معرفة النساء
خائف من الحساب ومن يوم العقاب
وكان حساب أبي وأمي عسير
فهمت أن ما فعلته أحدث خرابٍ وتدمير
أقوى من الزلازل والأعاصير
لم يرحموا براءة طفل صغير أحلامه أحلام العصافير
ظننت أن الأنثى مصدر الخطيئة
من يومها لا ترى أنثى عيناي
لا تتكلم الحب شفتاي ... أن أصادر أحلامي
أكبت رغباتي... لا أبوح لإنسي بمشاعري
وعلى الورق أسطر حبي
قبلة بريئة
أخاف أن تكون لي صديقة
أخشى الصفع والشتيمة
في مجتمع يدعي الفضيلة
لا تسألوني عن قصة الأنثى كانت السبب
قاسيتُ منها من الخوف والتعب
يوم كنا في عداد الأطفال
كانت معي في المدرسة
في الفصل تكلمنا... تصادقنا
لعبنا لهو الصغار لهونا
قصة الشاطر حسن ... الأميرة النائمة ... وليلى والذئب سردنا
أخذت منها في ذلك اليوم قبلة بريئة
يومها صفعني مدرسي
ركلني الناظر
شتمني أخوها الكبير على الفعل الشائن الخطير
كانت عليّ لعنة
عشتُ طوال حياتي مذعور من معرفة النساء
خائف من الحساب ومن يوم العقاب
وكان حساب أبي وأمي عسير
فهمت أن ما فعلته أحدث خرابٍ وتدمير
أقوى من الزلازل والأعاصير
لم يرحموا براءة طفل صغير أحلامه أحلام العصافير
ظننت أن الأنثى مصدر الخطيئة
من يومها لا ترى أنثى عيناي
لا تتكلم الحب شفتاي ... أن أصادر أحلامي
أكبت رغباتي... لا أبوح لإنسي بمشاعري
وعلى الورق أسطر حبي