الشاعر محسن الخزندار
فلسطين حروفك تتوهج نورٌ
أهواكَ يا وطني
يا أرض التين والزيتون
يا منبت المنتورِ والحَنُّون
نسيمك عطر البنفسج والياسمين
حلمي لكَ دوماً عشقاً
وقولي فيكَ غزلاً وشعراً
أرشف كأسك لو سُماً
جرحي يدمي وينزف
ليسقي رباك ووديانك
معك ذكرى لي في كلِّ دربٍ ومنعطف
لِوقعِ أقدامي على منحدراتك صدى
من أجلك يا وطني
أطأ الغيوم
امتطي السحاب
بعشقَك عينايَ دامعتان
وثغري لشربة مائك ظمآن
سأنهلُ منك قطرة ماءٍ
لو كان لي فيها الرُدى
أهواكَ يا وطني
عرفتُ في حبك السهدِ والسَقَم
في هواكَ انبرى اللحم ونخر العظم
وطني ما عرفت العشق لغيركَ وطناً
كنتَ لي الشرنقة
عشتُ فيك يرقة
أنت قطرُ الماءِ ورحيقُ زنبقة
وأنا منك مضغة مُخلَّقة
في كتبك حرفٌ في ورقة
أنت لأحاسيسي بوتقة
تعابيري شوقاً لك متحرِّقة
البعد عنك لحظة لا أحتمل فرقة
لن تهون يا وطني
لو على ترابك أريق دمي
مصابك على الدهرِ
مثار أحزاني
يا مهبطَ الأنبياءِ والرسل
كلامي فيك شعرٌ وغزل
عينايَ من قطراتِ مائك تكتحل
من نهركَ أتطهرُ و أغتسل
أنسامك بلسمٌ لجرحي يشفَى ويندمل
مآذنُ التوحيد تدعوني
تحت أعتابها أبتهل
أسراب الغربانِ والبوم عنك ترتحل
لك سأكونُ الإعصار
وبك ثابتٌ كالجبل
و للثوار القدوةِ والمثل
يا وطني على أرضك درجت العذراء
ومنك خرج شعبُ العنقاء
وعلى أرضك سجد الأنبياء
وإليك توجهت معجزة الاسراء
ومن قدسك عرج المصطفى إلى السماء
فلسطين حروف اسمك تتوهج نورٌ وأضواء
فلسطين حروفك تتوهج نورٌ
أهواكَ يا وطني
يا أرض التين والزيتون
يا منبت المنتورِ والحَنُّون
نسيمك عطر البنفسج والياسمين
حلمي لكَ دوماً عشقاً
وقولي فيكَ غزلاً وشعراً
أرشف كأسك لو سُماً
جرحي يدمي وينزف
ليسقي رباك ووديانك
معك ذكرى لي في كلِّ دربٍ ومنعطف
لِوقعِ أقدامي على منحدراتك صدى
من أجلك يا وطني
أطأ الغيوم
امتطي السحاب
بعشقَك عينايَ دامعتان
وثغري لشربة مائك ظمآن
سأنهلُ منك قطرة ماءٍ
لو كان لي فيها الرُدى
أهواكَ يا وطني
عرفتُ في حبك السهدِ والسَقَم
في هواكَ انبرى اللحم ونخر العظم
وطني ما عرفت العشق لغيركَ وطناً
كنتَ لي الشرنقة
عشتُ فيك يرقة
أنت قطرُ الماءِ ورحيقُ زنبقة
وأنا منك مضغة مُخلَّقة
في كتبك حرفٌ في ورقة
أنت لأحاسيسي بوتقة
تعابيري شوقاً لك متحرِّقة
البعد عنك لحظة لا أحتمل فرقة
لن تهون يا وطني
لو على ترابك أريق دمي
مصابك على الدهرِ
مثار أحزاني
يا مهبطَ الأنبياءِ والرسل
كلامي فيك شعرٌ وغزل
عينايَ من قطراتِ مائك تكتحل
من نهركَ أتطهرُ و أغتسل
أنسامك بلسمٌ لجرحي يشفَى ويندمل
مآذنُ التوحيد تدعوني
تحت أعتابها أبتهل
أسراب الغربانِ والبوم عنك ترتحل
لك سأكونُ الإعصار
وبك ثابتٌ كالجبل
و للثوار القدوةِ والمثل
يا وطني على أرضك درجت العذراء
ومنك خرج شعبُ العنقاء
وعلى أرضك سجد الأنبياء
وإليك توجهت معجزة الاسراء
ومن قدسك عرج المصطفى إلى السماء
فلسطين حروف اسمك تتوهج نورٌ وأضواء