الشاعر محسن الخزندار
من يخرجنا من دائرة المستحيل
ها نحن
وقد أصبحنا لبعضنا مطاردين
و إلى موسم جفاف القضية هاربين
كنا نتحدث عن مؤامرة
أضحت حياتنا مغامرة
تتداولها قلوبٍ صلدة مقامرة
قضيتنا هل طواها الزمان ؟
وأسدل على أكفانها ستائر النسيان ؟؟
ثَمَّ رائحة تملأ المكان
تُنبأ ما سيأتي على شعبنا من أحزان
أخاف من نهاية الطريق
و أحذركم تشرذم الفريق
لا تسألوني عن النهاية
فنحن في حيرة لم يعرفها عُمر الشعب المديد
وغصَّة تسكن قلبي الجريح
والكلمات تخرج من فمي لهَّابة
السؤال قائماً ... هل يبقى حلم شعبنا في دائرة المستحيل ؟!
دائرة بطعم مر الصبار و نار الزقوم
أ تظل وجوه شعبنا تكسوها التعاسة والوجوم ؟
نعم ... سقط السؤال
آه ... ضاع الجواب
رحلتنا تدور في المحال
ليس لها بداية ٍولا نهاية
إنحرفت منا بوصلة الرحَّالة
أوصلتنا خلافاتنا نهاية الطريق
تُرى ... أيجود العمر لأرى سقوط حدود الحقد ؟؟
وأعاين انهيار سدود الفرقة ؟
يا ويلتي ... أَلَمَّتْ وخزة في صدري
وصرختُ هل لكم من صحوةِ ضمير؟
قبل أن ينتهي الزمان وتفرُ لحظات الأمان
أسأل جمعكم بالله ...
مَن يستطع فك لغز فرقتنا ؟
ويكشف عمَّن مزق شراع سفينتنا قبل أن تصل بر الأمان
وبحكم من أدمن شعبنا تجرُّع الهموم ؟
و أثار في قلبه عاصفة الدموع ؟
أصرخ... فلتسقط الأقنعة عن الوجوه
التي جلبت على شعبنا خزي العري و ذل الجوع
أظنه من قَلَّص أمنيات الوطن ؟
وأذاق شعبنا مرارة طعنة الجبان ؟
يا وطني أقرأ الفاتحة ترحماً على من قضى في حبك نحبه
وسقط مُضّرَّجاً على ثُراكَ ليمسح أحزانك
يا وطني
أنت ملاذي
أمني وأماني
زادي وهوائي
أكرر قولي أين المفر ؟
هل من مهربٍ من هذا الكابوس ؟
من يوقظ براءة أحلام شعبنا ؟
من يوقف تجاعيد وجه قضيتنا ؟
من يخرجها من دائرة المستحيل ؟
من يطلق من صدورنا آهاتنا المحزونة ؟
من يُجري في عيوننا دمعات غير مسكوبة ؟
من يجلي عن شعبنا قيد جاثم بثقل الحديد ؟
ويعود حلم شعبنا في التحرير والعود السعيد
من يخرجنا من دائرة المستحيل
ها نحن
وقد أصبحنا لبعضنا مطاردين
و إلى موسم جفاف القضية هاربين
كنا نتحدث عن مؤامرة
أضحت حياتنا مغامرة
تتداولها قلوبٍ صلدة مقامرة
قضيتنا هل طواها الزمان ؟
وأسدل على أكفانها ستائر النسيان ؟؟
ثَمَّ رائحة تملأ المكان
تُنبأ ما سيأتي على شعبنا من أحزان
أخاف من نهاية الطريق
و أحذركم تشرذم الفريق
لا تسألوني عن النهاية
فنحن في حيرة لم يعرفها عُمر الشعب المديد
وغصَّة تسكن قلبي الجريح
والكلمات تخرج من فمي لهَّابة
السؤال قائماً ... هل يبقى حلم شعبنا في دائرة المستحيل ؟!
دائرة بطعم مر الصبار و نار الزقوم
أ تظل وجوه شعبنا تكسوها التعاسة والوجوم ؟
نعم ... سقط السؤال
آه ... ضاع الجواب
رحلتنا تدور في المحال
ليس لها بداية ٍولا نهاية
إنحرفت منا بوصلة الرحَّالة
أوصلتنا خلافاتنا نهاية الطريق
تُرى ... أيجود العمر لأرى سقوط حدود الحقد ؟؟
وأعاين انهيار سدود الفرقة ؟
يا ويلتي ... أَلَمَّتْ وخزة في صدري
وصرختُ هل لكم من صحوةِ ضمير؟
قبل أن ينتهي الزمان وتفرُ لحظات الأمان
أسأل جمعكم بالله ...
مَن يستطع فك لغز فرقتنا ؟
ويكشف عمَّن مزق شراع سفينتنا قبل أن تصل بر الأمان
وبحكم من أدمن شعبنا تجرُّع الهموم ؟
و أثار في قلبه عاصفة الدموع ؟
أصرخ... فلتسقط الأقنعة عن الوجوه
التي جلبت على شعبنا خزي العري و ذل الجوع
أظنه من قَلَّص أمنيات الوطن ؟
وأذاق شعبنا مرارة طعنة الجبان ؟
يا وطني أقرأ الفاتحة ترحماً على من قضى في حبك نحبه
وسقط مُضّرَّجاً على ثُراكَ ليمسح أحزانك
يا وطني
أنت ملاذي
أمني وأماني
زادي وهوائي
أكرر قولي أين المفر ؟
هل من مهربٍ من هذا الكابوس ؟
من يوقظ براءة أحلام شعبنا ؟
من يوقف تجاعيد وجه قضيتنا ؟
من يخرجها من دائرة المستحيل ؟
من يطلق من صدورنا آهاتنا المحزونة ؟
من يُجري في عيوننا دمعات غير مسكوبة ؟
من يجلي عن شعبنا قيد جاثم بثقل الحديد ؟
ويعود حلم شعبنا في التحرير والعود السعيد