الشاعر محسن الخزندار
غزة صانت عرضها
غزة يا مسقط رأسي وتُرْبُ أجدادي
حبيبتي ما نسيتك لحظة في عمري
كم من موجة عاتية هائجة مزمجرة
مكشرة الأنيابِ
تكسرت على صخور شاطئك
وعادت مهزومة محسورة الفؤادِ
كم من سفينة رومانية .. يونانية
إيطالية .. بريطانية .. فرنسيةِ
كانت لأهل غزة الصناديد تُعادي
سكنت قعر بحرك وغابت إلى الفناءِ
كم من كتيبة وجيشٌ جرار
هلك على شاطئك و في الوادي
ارتد مقهوراً يلعن حظه العاثر باكي
وودع على أسوارك حلمه الفاني
يا إخوة العرب لا تتنكروا لمصابنا الحالي
يا بني الإسلام لا تتخلوا عنا في الكَرَباتِ
وقد حلَّت علينا النكبات والمآسي
غزة صانت عرضها عبر القرون
وعلى مر الزمانِ
الرعب لم يَغْشَ قلبها في الزمن الماضي
اليوم أسيرة وأهلها بعزل الأعادي
واجهت الردى بعزمٍ ماضِ
ولم تعرف للفرار درباً في البوادي
ما زلَّتْ أقدام أهلها والجبناء لم تُجارِ
ولا استنزل فيهم الذعرِ
ولا اهتاجت فيهم البواكي
لن نكون غرباء الدار
ونحن لها الحامي
وازداد على غزة جذعاً قلبي
فالطائر فيها يبحث أين عشي ؟
وصاحب الدار ملهوفاً لا أجدُ داري
وميت لم يُشيع قُصِفَ قبره وعزَّ المواسي
غزة فجر العروبة منيعة حصن للإسلام
منصورة على الظلم وفيها يزداد إيماني
والله سيمد الأمل لأهلها على الأيام والليالي
كم عوقِبَت موطني بذنبٍ لم تقترفه الأيادي
أيقنت أنَّ غزة قاهرة الظالم المعادي
آه يا غزة مزروعٌ حبك في فؤادي
لو عرفتِ ما أُختزن في قلبي
حبٌ وعرفانٌ بالجميل وشكراني
غزة صانت عرضها
غزة يا مسقط رأسي وتُرْبُ أجدادي
حبيبتي ما نسيتك لحظة في عمري
كم من موجة عاتية هائجة مزمجرة
مكشرة الأنيابِ
تكسرت على صخور شاطئك
وعادت مهزومة محسورة الفؤادِ
كم من سفينة رومانية .. يونانية
إيطالية .. بريطانية .. فرنسيةِ
كانت لأهل غزة الصناديد تُعادي
سكنت قعر بحرك وغابت إلى الفناءِ
كم من كتيبة وجيشٌ جرار
هلك على شاطئك و في الوادي
ارتد مقهوراً يلعن حظه العاثر باكي
وودع على أسوارك حلمه الفاني
يا إخوة العرب لا تتنكروا لمصابنا الحالي
يا بني الإسلام لا تتخلوا عنا في الكَرَباتِ
وقد حلَّت علينا النكبات والمآسي
غزة صانت عرضها عبر القرون
وعلى مر الزمانِ
الرعب لم يَغْشَ قلبها في الزمن الماضي
اليوم أسيرة وأهلها بعزل الأعادي
واجهت الردى بعزمٍ ماضِ
ولم تعرف للفرار درباً في البوادي
ما زلَّتْ أقدام أهلها والجبناء لم تُجارِ
ولا استنزل فيهم الذعرِ
ولا اهتاجت فيهم البواكي
لن نكون غرباء الدار
ونحن لها الحامي
وازداد على غزة جذعاً قلبي
فالطائر فيها يبحث أين عشي ؟
وصاحب الدار ملهوفاً لا أجدُ داري
وميت لم يُشيع قُصِفَ قبره وعزَّ المواسي
غزة فجر العروبة منيعة حصن للإسلام
منصورة على الظلم وفيها يزداد إيماني
والله سيمد الأمل لأهلها على الأيام والليالي
كم عوقِبَت موطني بذنبٍ لم تقترفه الأيادي
أيقنت أنَّ غزة قاهرة الظالم المعادي
آه يا غزة مزروعٌ حبك في فؤادي
لو عرفتِ ما أُختزن في قلبي
حبٌ وعرفانٌ بالجميل وشكراني