الشاعر محسن الخزندار
التوقيع بالحروفِ الأولى
هل تظن أنِّي أوقع باسمي كاملاً !!!
هل تتوقع أن أصدق خرافة أو أسطورة !!!
الخرافةُ تغلغلت فينا
اخترقت الأوصال وسكنت الحشايا
وأثارت الخوف الأزلي
أسطورة نحن من قَزَّمَ أبطالها
لن أكتب بقلم التعب
لتلتصق بي تهمة الجنون
الخرافة عمرها ستون عاماً
ولم تزل قائمة
غزة لم تمت
غزة على ساقها واقفة
أشجارها عارية
لا تهاب مطر ولا برد الشتاء
هامتها مرفوعة للسماء
صمودها في التاريخ عَبَّقَ الأجواء
أنتَ الآن في غزة
ابتسم
رغم أن وجهها مكسوٌ بالأعشاب
ومكللاً بالأشواك
لكنها .... لم تذب في حضن الغرباء
هل عرفت غزة !!!
هل قرأت تاريخها !!!
تاريخٌ ممتدٌ بِتَعَاقُبْ المدن البحرية
لم تُغلق بابها يوماً على نفسها
أنارت العالم بالعلوم الحضارية
وأرست في الغرب حضارة فينيقية
لم تتعر من ورقة التوت
ولم ينام أهلها عن الحق المسلوب
الخنجر مغروزٌ في صدرها
وروحها مكشوفةٌ للعراء
ترفض أن يتوارى أبنائها في مقابر النسيان
غزة لا تتوقع من العدو غير مسامير الصَّلْبْ
ولكن هيهات للصمتِ أن يدوم
فغزة حُبلى بالغضب الموقوت
سَتُحَرَِرْ عربات التاريخ
تُحيي ذكرى أبطال دمهم لن يهون
تُفتحُ أبواب جهنم
بالقولِ والمدفع والقلم
لا تظنني أهذي
فقد بانت الحقيقة لي
ستواصلُ قوارب غزة إبحارها
تحمل الحلم لأبنائها
وبشكلٍ استثنائي
ستختصر وتنهي المسافة الباقية
آن الأوان أن تبتسم
فغزة معمرة كشجر الزيتون
وعطرها فاح برتقالٌ وليمون
وحصادها قمحٌ وحنطة زيَّنَها الحنون
الله أكبر
الآن أنت عرفت لمحة من لمحات تاريخ غزة
التوقيع بالحروفِ الأولى
هل تظن أنِّي أوقع باسمي كاملاً !!!
هل تتوقع أن أصدق خرافة أو أسطورة !!!
الخرافةُ تغلغلت فينا
اخترقت الأوصال وسكنت الحشايا
وأثارت الخوف الأزلي
أسطورة نحن من قَزَّمَ أبطالها
لن أكتب بقلم التعب
لتلتصق بي تهمة الجنون
الخرافة عمرها ستون عاماً
ولم تزل قائمة
غزة لم تمت
غزة على ساقها واقفة
أشجارها عارية
لا تهاب مطر ولا برد الشتاء
هامتها مرفوعة للسماء
صمودها في التاريخ عَبَّقَ الأجواء
أنتَ الآن في غزة
ابتسم
رغم أن وجهها مكسوٌ بالأعشاب
ومكللاً بالأشواك
لكنها .... لم تذب في حضن الغرباء
هل عرفت غزة !!!
هل قرأت تاريخها !!!
تاريخٌ ممتدٌ بِتَعَاقُبْ المدن البحرية
لم تُغلق بابها يوماً على نفسها
أنارت العالم بالعلوم الحضارية
وأرست في الغرب حضارة فينيقية
لم تتعر من ورقة التوت
ولم ينام أهلها عن الحق المسلوب
الخنجر مغروزٌ في صدرها
وروحها مكشوفةٌ للعراء
ترفض أن يتوارى أبنائها في مقابر النسيان
غزة لا تتوقع من العدو غير مسامير الصَّلْبْ
ولكن هيهات للصمتِ أن يدوم
فغزة حُبلى بالغضب الموقوت
سَتُحَرَِرْ عربات التاريخ
تُحيي ذكرى أبطال دمهم لن يهون
تُفتحُ أبواب جهنم
بالقولِ والمدفع والقلم
لا تظنني أهذي
فقد بانت الحقيقة لي
ستواصلُ قوارب غزة إبحارها
تحمل الحلم لأبنائها
وبشكلٍ استثنائي
ستختصر وتنهي المسافة الباقية
آن الأوان أن تبتسم
فغزة معمرة كشجر الزيتون
وعطرها فاح برتقالٌ وليمون
وحصادها قمحٌ وحنطة زيَّنَها الحنون
الله أكبر
الآن أنت عرفت لمحة من لمحات تاريخ غزة