الشاعر محسن الخزندار
لو رحلت بطلاً
لا لن أكون جباناً
لن أرحل ميتاً
بل سأرحلُ بطلاً
وإن رحلت سأرحلُ متوجاً بإكليل الغار
فليطمأن قلبك
أنا ما أحببت إلاَّ وطني
وما كرهت إلاّ سجاني
لو رحلت بطلاً
قد تبكيني يوماً أو يومين
قد تفتقدني ليلة أو ليلتين
ولكن لن تبكيني على مر الأيام
وسأكون رمز البطولة لمن بعدي
هل تعرف أن أموت شهيداً
خيراً أن أموت بحسرة الجبان
جئت إلى الدنيا وسرتُ في طريقي
طريق الحرية وحب الوطن
كل الدنيا لم تغنيني عن حب وطني فلسطين
إن سرقني الموت لا تبكيني
فأنا مع المحظوظين
تحررت من القهر والعجز
من الرياء والكذب
من البكاء والدمع
عشتُ كل أيامي
ليلاً ونهاراً بحلم وطني
لو تعلمت مثلي
لو تآمر الموتُ عليَّ لن أموت
فالشهادة في سبيل الله هي الحياة
لو رحلت بطلاً
لا لن أكون جباناً
لن أرحل ميتاً
بل سأرحلُ بطلاً
وإن رحلت سأرحلُ متوجاً بإكليل الغار
فليطمأن قلبك
أنا ما أحببت إلاَّ وطني
وما كرهت إلاّ سجاني
لو رحلت بطلاً
قد تبكيني يوماً أو يومين
قد تفتقدني ليلة أو ليلتين
ولكن لن تبكيني على مر الأيام
وسأكون رمز البطولة لمن بعدي
هل تعرف أن أموت شهيداً
خيراً أن أموت بحسرة الجبان
جئت إلى الدنيا وسرتُ في طريقي
طريق الحرية وحب الوطن
كل الدنيا لم تغنيني عن حب وطني فلسطين
إن سرقني الموت لا تبكيني
فأنا مع المحظوظين
تحررت من القهر والعجز
من الرياء والكذب
من البكاء والدمع
عشتُ كل أيامي
ليلاً ونهاراً بحلم وطني
لو تعلمت مثلي
لو تآمر الموتُ عليَّ لن أموت
فالشهادة في سبيل الله هي الحياة