الشاعر محسن الخزندار
خبرٌ شقَّ أذني
خبرٌ شقَّ أذني
وأشعل القلب حريق
ماذا أقول وقد نعى إلىَّ أعز صديق
هل بقى لي في الكون غيرك صديق
ما ظننت يوماً أنك لن تُكمل معي الطريق
دوماً عرفت أنك لي نعم الرفيق
وقعت محبتك في نفسي منزلة الشقيق
أشهد الله يوم فراقك عمني حزنٌ عميق
جرت دمعي حتى شعرت أنني غريق
خلفت دنيا فانية ولم يُلهكَ الجري وراء بريق
وقنعت بما حباك الله من مجدٍ عريق
وضربت مثالاً للرجل المهذب الأنيق
وترفعت عن معاملة دجالٍ وصحبة صفيق
عشتَ دوماً في عزلك وعتابك مهذب رقيق
وفي حساباتك مع الآخرين حريصٌ دقيق
اغتالتك يد الغدر من عدوٍ ما كان على البشر شفيق
ولا بد يوماً في اغتيالك يجري تحقيق
الغناء في أذني أضحى من بعدك نعيق
والموسيقى ضوضاء فوضى ونقيق
تمنيت من الله صحبتك إلى بيت الله العتيق
وقفت في الشدة والرخاء موقف الصديق الحقيق
مجلس كانت لأخبارك ورواياتك في تشويق
مجلس كان يجمعنا من بعدك كيف أطيق
ليواسيني من بعدك نجلك على دربك لفظه عطرٌ ورحيق
وما يعزيني أنك نلت الشهادة وستكون للرسول رفيق
خبرٌ شقَّ أذني
خبرٌ شقَّ أذني
وأشعل القلب حريق
ماذا أقول وقد نعى إلىَّ أعز صديق
هل بقى لي في الكون غيرك صديق
ما ظننت يوماً أنك لن تُكمل معي الطريق
دوماً عرفت أنك لي نعم الرفيق
وقعت محبتك في نفسي منزلة الشقيق
أشهد الله يوم فراقك عمني حزنٌ عميق
جرت دمعي حتى شعرت أنني غريق
خلفت دنيا فانية ولم يُلهكَ الجري وراء بريق
وقنعت بما حباك الله من مجدٍ عريق
وضربت مثالاً للرجل المهذب الأنيق
وترفعت عن معاملة دجالٍ وصحبة صفيق
عشتَ دوماً في عزلك وعتابك مهذب رقيق
وفي حساباتك مع الآخرين حريصٌ دقيق
اغتالتك يد الغدر من عدوٍ ما كان على البشر شفيق
ولا بد يوماً في اغتيالك يجري تحقيق
الغناء في أذني أضحى من بعدك نعيق
والموسيقى ضوضاء فوضى ونقيق
تمنيت من الله صحبتك إلى بيت الله العتيق
وقفت في الشدة والرخاء موقف الصديق الحقيق
مجلس كانت لأخبارك ورواياتك في تشويق
مجلس كان يجمعنا من بعدك كيف أطيق
ليواسيني من بعدك نجلك على دربك لفظه عطرٌ ورحيق
وما يعزيني أنك نلت الشهادة وستكون للرسول رفيق