الشاعر محسن الخزندار
توحدوا من أجلنا
في جنوب فلسطين
قلعة الحرية
من غزة العروبة نادَيْنا
ضاقت صدورنا لما آل له حالنا
لم أجد غير قلمي رفيقٌ لنا
ولغير دفاتر أشعاري أبِثُّ شكوانا
أقول كيف بالله ساد الخصام
سالت بين الأشقاء دماءنا
لخير من سالت دماءنا
متى تخاصمنا ؟
ووطننا لريح الفَنَاء عَرَضْنا
ما دواعي الخصام
والتنكر للهوية والانتماء لوطننا
إلما الخصام أوصلنا ؟
وأحل البلاء على شعبنا
إلى أين الخصام أوردنا ؟
الفرقة داءٌ أوردنا للتهلكة
والعدو انفرد بنا وحاصرنا
وعَزَّ الغذاء والماء والدواء لأبناءنا
هذه حكاية سنواتٍ ضاعت من عمر شعبنا
شموعاً لا تُضاء صرنا
وأيام إلى اختناقٍ آلت دموعنا
كفى ... لنصافح بعضنا
الكف بالكف نُعلي رايتنا
نجسر هُوَّة الخلاف
ونختصر المسافات فيما بيننا
إحمل يا ريح و بَلِّغ دعوات اللعنة
على من سَيَّسْ الفراق
يا أهلي ... أخوة وأشقاء كلنا
وطننا واحد فلنتخطى زمن الصعوبات بإرادتنا
أسَمِعْتُمْ ...؟
لا تفترقوا ... توحدوا لنصرتنا
صوت الشعب يدعوكم ويدعونا
والأمل قاطن في عيوننا
يدعوكم لا تفترقوا أكثر
توحدوا من أجلنا
لا تبتعدوا ... تقاربوا ... إتحدوا
ليستمر على الخارطة بقاءٌ لنا
خطوات أكثر ... خطوات أسرع
لنمسح الحزن من شوارعنا
ونزيل البؤس عن أبواب بيوتنا
أخوة في السراءِ والضراءِ كنا
دموع الحزن خطت وجوه الإخوة والرفاق منا
أبناء وطن واحد أغراب أصبحنا
كلمة مديح من أفَّاقٍ وكذَّابٍ انتظرنا
أسألكم بالله أين القدس وجنين منا ؟
غزة والخليل ... نابلس ورام الله منا ؟
حقاً لا أدري أين فلسطين منا ؟
تصيحُ عيناي ما زلتم هنا معنا
أي الأشياءِ سمعتم ؟
أي الأِشياء رأيتم ؟
أي الأشياء فعلتم ؟
للمسجد الأقصى ماذا صنعتم وماذا صنعنا ؟
أين أنتم والحرية
وللأشقاء في القدس
ماذا فعلتم وماذا فعلنا ؟
يا رب متى نتجاوز جراحنا
متى ندرك العمق الفلسطيني
العمق الفلسطيني مكبل بالدماء والأشواك
معمرٌ بالإيمان وبالقرآن وحرية ووحدة الأوطان
لن أضل ما دامت قضيتي بوصلتي
لن أتوه ما دامت قضيتي دليلي
لن أخلع الكوفية رمز عزتي وكرامتي
أنا على ثقة أن البندقية لن تنكسر
ويقيني أن شعب فلسطين أبداً لن ينحني
وسيذل عيون الذل
بوصلتنا القدس نحيي لياليها
وإلى يافا وحيفا ترنو أبصارنا
حبنا الأزلي للقدس ورام الله وأريحا والخليل
والعشق لغزة وكل حفنة رمل من أم الرشراش إلى أصبع الجليل
قضيتنا دمٌ وشهادة
لا نبغي تسول ولا شحادة
أنا وأنت نحن فلسطين
نحيا في عشقها
نموت في أحضانها
بالله وتحرير الوطن آمنا
الخرافة وكلام العرافة نبذنا
عن حلم الهوية والوطن كان بحثنا
حلم الوحدة ولم الشتات حلمنا
جمع شتات الأحبة على تراب وطننا
كل أسراب الطيور عادت إلى أوكارها
حلَّقت في عنان سماء أوطانها
ونحن أن نحلق بين أرض والسماء حُرمنا
أقول حذار ... حذار الفرقة
ماذا جلب الفرقة والصراع علينا
ما جنينا منذ درب الدموع سرنا
سوى الريح والأحزان والضياع ما جنينا
ما عدنا إخوة ومحبينا
إختلفنا في طريقٍ بلا وداعٍ مشينا
لم نعد نتذكر بعضنا منذ اختلفنا
جميعاً من علوٍ و إرتفاعٍ سقطنا
مر طعم الفراق تجرعنا
واختلاف الطباع حكمنا
في رماد السنين ذبنا
في كل بقاع الأرض انتشرنا
لمصلحة من الفرقة والطلاق بيننا
من يبني للوطن قلاع ومن يدافع عنا
أنا وأنت ما كنا نجهل في هذا الزمن الأثيم اكتشفنا
أن أصحاب الفرقة قاطبة
مارسوا الإثم والخطيئة علينا
ووضعوا للفرقة شراعاً ودفعنا
سفينة الوطن تاهت طريقها وضللنا
وعن رحلتها زغنا
الجراد غزا وطني وافترسنا
يا إخواني
ما أكبر حجم الجريمة
الدين والعقيدة تلعن فرقتنا
الفرقة والصراع إلى الانهيار أوصلنا
استيقظوا القادم أعظم
استيقظوا القادم أخطر
استيقضوا ما أضعفنا
متفرقين ما أضعفنا
توحدوا من أجلنا
في جنوب فلسطين
قلعة الحرية
من غزة العروبة نادَيْنا
ضاقت صدورنا لما آل له حالنا
لم أجد غير قلمي رفيقٌ لنا
ولغير دفاتر أشعاري أبِثُّ شكوانا
أقول كيف بالله ساد الخصام
سالت بين الأشقاء دماءنا
لخير من سالت دماءنا
متى تخاصمنا ؟
ووطننا لريح الفَنَاء عَرَضْنا
ما دواعي الخصام
والتنكر للهوية والانتماء لوطننا
إلما الخصام أوصلنا ؟
وأحل البلاء على شعبنا
إلى أين الخصام أوردنا ؟
الفرقة داءٌ أوردنا للتهلكة
والعدو انفرد بنا وحاصرنا
وعَزَّ الغذاء والماء والدواء لأبناءنا
هذه حكاية سنواتٍ ضاعت من عمر شعبنا
شموعاً لا تُضاء صرنا
وأيام إلى اختناقٍ آلت دموعنا
كفى ... لنصافح بعضنا
الكف بالكف نُعلي رايتنا
نجسر هُوَّة الخلاف
ونختصر المسافات فيما بيننا
إحمل يا ريح و بَلِّغ دعوات اللعنة
على من سَيَّسْ الفراق
يا أهلي ... أخوة وأشقاء كلنا
وطننا واحد فلنتخطى زمن الصعوبات بإرادتنا
أسَمِعْتُمْ ...؟
لا تفترقوا ... توحدوا لنصرتنا
صوت الشعب يدعوكم ويدعونا
والأمل قاطن في عيوننا
يدعوكم لا تفترقوا أكثر
توحدوا من أجلنا
لا تبتعدوا ... تقاربوا ... إتحدوا
ليستمر على الخارطة بقاءٌ لنا
خطوات أكثر ... خطوات أسرع
لنمسح الحزن من شوارعنا
ونزيل البؤس عن أبواب بيوتنا
أخوة في السراءِ والضراءِ كنا
دموع الحزن خطت وجوه الإخوة والرفاق منا
أبناء وطن واحد أغراب أصبحنا
كلمة مديح من أفَّاقٍ وكذَّابٍ انتظرنا
أسألكم بالله أين القدس وجنين منا ؟
غزة والخليل ... نابلس ورام الله منا ؟
حقاً لا أدري أين فلسطين منا ؟
تصيحُ عيناي ما زلتم هنا معنا
أي الأشياءِ سمعتم ؟
أي الأِشياء رأيتم ؟
أي الأشياء فعلتم ؟
للمسجد الأقصى ماذا صنعتم وماذا صنعنا ؟
أين أنتم والحرية
وللأشقاء في القدس
ماذا فعلتم وماذا فعلنا ؟
يا رب متى نتجاوز جراحنا
متى ندرك العمق الفلسطيني
العمق الفلسطيني مكبل بالدماء والأشواك
معمرٌ بالإيمان وبالقرآن وحرية ووحدة الأوطان
لن أضل ما دامت قضيتي بوصلتي
لن أتوه ما دامت قضيتي دليلي
لن أخلع الكوفية رمز عزتي وكرامتي
أنا على ثقة أن البندقية لن تنكسر
ويقيني أن شعب فلسطين أبداً لن ينحني
وسيذل عيون الذل
بوصلتنا القدس نحيي لياليها
وإلى يافا وحيفا ترنو أبصارنا
حبنا الأزلي للقدس ورام الله وأريحا والخليل
والعشق لغزة وكل حفنة رمل من أم الرشراش إلى أصبع الجليل
قضيتنا دمٌ وشهادة
لا نبغي تسول ولا شحادة
أنا وأنت نحن فلسطين
نحيا في عشقها
نموت في أحضانها
بالله وتحرير الوطن آمنا
الخرافة وكلام العرافة نبذنا
عن حلم الهوية والوطن كان بحثنا
حلم الوحدة ولم الشتات حلمنا
جمع شتات الأحبة على تراب وطننا
كل أسراب الطيور عادت إلى أوكارها
حلَّقت في عنان سماء أوطانها
ونحن أن نحلق بين أرض والسماء حُرمنا
أقول حذار ... حذار الفرقة
ماذا جلب الفرقة والصراع علينا
ما جنينا منذ درب الدموع سرنا
سوى الريح والأحزان والضياع ما جنينا
ما عدنا إخوة ومحبينا
إختلفنا في طريقٍ بلا وداعٍ مشينا
لم نعد نتذكر بعضنا منذ اختلفنا
جميعاً من علوٍ و إرتفاعٍ سقطنا
مر طعم الفراق تجرعنا
واختلاف الطباع حكمنا
في رماد السنين ذبنا
في كل بقاع الأرض انتشرنا
لمصلحة من الفرقة والطلاق بيننا
من يبني للوطن قلاع ومن يدافع عنا
أنا وأنت ما كنا نجهل في هذا الزمن الأثيم اكتشفنا
أن أصحاب الفرقة قاطبة
مارسوا الإثم والخطيئة علينا
ووضعوا للفرقة شراعاً ودفعنا
سفينة الوطن تاهت طريقها وضللنا
وعن رحلتها زغنا
الجراد غزا وطني وافترسنا
يا إخواني
ما أكبر حجم الجريمة
الدين والعقيدة تلعن فرقتنا
الفرقة والصراع إلى الانهيار أوصلنا
استيقظوا القادم أعظم
استيقظوا القادم أخطر
استيقضوا ما أضعفنا
متفرقين ما أضعفنا