بقلم الشاعر محسن الخزندار
من غزة هاشم إلي خليل الرحمن دعاء
يا الله أهـلي في الخليل حـل بهم البلاء
انتشر سرطان الاستيطان لديهم كالوباء
وتسلط عليهم بلا شفقة من سفكوا الدماء
أصابوا رجالاً وشباباً وما رحموا أطفالاً أبرياء
انهالوا علي شيخ جليل ضرباً وعزه البكاء
لعزته وكبريائه الروح والنفس فداء
اغتصبوا أرضاً و بيوتاً إرضاء للشهوات والأهواء
حرّقوا الأشجار حتى انعقد اللهب في عنان السماء
اعتقال وتنكيل بيد مستوطنين وجنود علي السواء
زرعوا الرعب في قلوب الشيوخ والنساء
تجبروا وحرموا الصلاة في المساجد والخلاء
وناصبوا أهل الحق وأصحابه الظلم و العداء
زعزعوا الأمن ومزقوا أحياء الخليل أجزاء
وتوعدوا الصامدين على الأرض عذاباً وشقاء
يحكمون الناس بالوعد التاريخي كذب وافتراء
ولمن يقاومهم ليس له إلا السجن العزل والانزواء
بقوة السلاح كمموا أقلام الصحافة وحاربوا الأدباء
يدعون التوحيد وقلوبهم من الإيمان بالحق خواء
الموحدون من أفعالهم وكيدهم إلي الله براء
فئة من الناس أتقنوا فن تسييس الكذب و الافتراء
شيمتهم كذب وغدر ومناصبة أهل الذكر العداء
جيران خليل الرحمن من علي العهد دوماً أوفياء
لكل قاصد مقام الخليل حماة ولضيافتهم كرماء
الخليل تستصرخ هل من مغيث أو مجيب للنداء
انصرهم يا من لا يرد لمستغيث رجاء أو دعاء
وقيض لهم الدعم والنصر من دعاة الحق و الأشقاء
للنجدة هبوا يأهل الرجولة و النخوة والإباء
من غزة هاشم إلي خليل الرحمن دعاء
يا الله أهـلي في الخليل حـل بهم البلاء
انتشر سرطان الاستيطان لديهم كالوباء
وتسلط عليهم بلا شفقة من سفكوا الدماء
أصابوا رجالاً وشباباً وما رحموا أطفالاً أبرياء
انهالوا علي شيخ جليل ضرباً وعزه البكاء
لعزته وكبريائه الروح والنفس فداء
اغتصبوا أرضاً و بيوتاً إرضاء للشهوات والأهواء
حرّقوا الأشجار حتى انعقد اللهب في عنان السماء
اعتقال وتنكيل بيد مستوطنين وجنود علي السواء
زرعوا الرعب في قلوب الشيوخ والنساء
تجبروا وحرموا الصلاة في المساجد والخلاء
وناصبوا أهل الحق وأصحابه الظلم و العداء
زعزعوا الأمن ومزقوا أحياء الخليل أجزاء
وتوعدوا الصامدين على الأرض عذاباً وشقاء
يحكمون الناس بالوعد التاريخي كذب وافتراء
ولمن يقاومهم ليس له إلا السجن العزل والانزواء
بقوة السلاح كمموا أقلام الصحافة وحاربوا الأدباء
يدعون التوحيد وقلوبهم من الإيمان بالحق خواء
الموحدون من أفعالهم وكيدهم إلي الله براء
فئة من الناس أتقنوا فن تسييس الكذب و الافتراء
شيمتهم كذب وغدر ومناصبة أهل الذكر العداء
جيران خليل الرحمن من علي العهد دوماً أوفياء
لكل قاصد مقام الخليل حماة ولضيافتهم كرماء
الخليل تستصرخ هل من مغيث أو مجيب للنداء
انصرهم يا من لا يرد لمستغيث رجاء أو دعاء
وقيض لهم الدعم والنصر من دعاة الحق و الأشقاء
للنجدة هبوا يأهل الرجولة و النخوة والإباء