الشاعر محسن الخزندار
يا وطني
من سرق الحلم من عيون أطفالك
يا وطني
من اغتال طيور النورس على شاطئك
لم يعرف شعبك يوم عيد من دون دموع
حصارك ليس أول القضية ولا الخاتمة
فكل يومٍ شعبنا يتعرض لعدوانٍ جديد
شابَ شعر أطفالك
ومات الخوف من قلوب شبابك
كم جيلٍ قضى وفنى ولم يتنازل
سيان تعرض لحصارٍ ... أو دمار
قصف مدفعية أو طيران ... إغلاق
أو تسميم آبار المياه ... قطع الأرزاق
هدم بيوت ... أو تجريف أشجار
ماذا ينتظر شعبنا
من عصبة أشرار
شعبنا لا يخاف الموت
فكل يوم له معه لقاء من جديد
هنا صامدون .... وعلى العهد باقون
ولكن ماذا جرى
بعد كل سنوات النضال والتضحية
تباعدنا ... تغربنا ... تفرقنا ... تحاربنا
هل يذهب تعب ونضال شعبنا المجروح
وقضيتنا تروح
شعبنا سيتغلب على الآلام رغم الصعاب
فله مع الحرية موعد
وعلى التحرير إصرار مهما طال أو قصر الزمان
كفى شعبنا غربة وإغتراب
كفاه أحزان وإحتراب
لنغنى سوياً و معاً موال
الوحدة ونبذ الخلاف
وإلاَّ كل شعبنا سيضيع هنا وهناك
في الأرض المحتلة ... وفي المنافي ... وخلف القضبان
و قضيتنا ستذوب وتضيع في غياهب النسيان
ويصبح شعبنا من خبر كان
يا وطني
من سرق الحلم من عيون أطفالك
يا وطني
من اغتال طيور النورس على شاطئك
لم يعرف شعبك يوم عيد من دون دموع
حصارك ليس أول القضية ولا الخاتمة
فكل يومٍ شعبنا يتعرض لعدوانٍ جديد
شابَ شعر أطفالك
ومات الخوف من قلوب شبابك
كم جيلٍ قضى وفنى ولم يتنازل
سيان تعرض لحصارٍ ... أو دمار
قصف مدفعية أو طيران ... إغلاق
أو تسميم آبار المياه ... قطع الأرزاق
هدم بيوت ... أو تجريف أشجار
ماذا ينتظر شعبنا
من عصبة أشرار
شعبنا لا يخاف الموت
فكل يوم له معه لقاء من جديد
هنا صامدون .... وعلى العهد باقون
ولكن ماذا جرى
بعد كل سنوات النضال والتضحية
تباعدنا ... تغربنا ... تفرقنا ... تحاربنا
هل يذهب تعب ونضال شعبنا المجروح
وقضيتنا تروح
شعبنا سيتغلب على الآلام رغم الصعاب
فله مع الحرية موعد
وعلى التحرير إصرار مهما طال أو قصر الزمان
كفى شعبنا غربة وإغتراب
كفاه أحزان وإحتراب
لنغنى سوياً و معاً موال
الوحدة ونبذ الخلاف
وإلاَّ كل شعبنا سيضيع هنا وهناك
في الأرض المحتلة ... وفي المنافي ... وخلف القضبان
و قضيتنا ستذوب وتضيع في غياهب النسيان
ويصبح شعبنا من خبر كان