الشاعر محسن الخزندار
بارقة أمل
لحظات العمر انقضت
بكل إكبار وإجلال
مضت أيامي
ذهب شبابي
لم أفقد الإيمان
ولم تخني الآمال
رغم القيد والسجان
ما خفت يوماً السجن
وما فيه من ذل وأهوال
لن أبكي على الأطلال
رغم ما على كتفي من أثقال
ميزت الحقيقة من الخيال
الحرام من الحلال
رغم ما على صدري من أحمال
خضت ساحة النضال
ولم انتظر درهماً أو ريال
ولا طمعت في شيء من الأنفال
أنا لا أجيد إلاّ فن القتال
في حضرة السلطان
كنت حجر عثرة في طريق
كل كذّاب محتال
لم أعرف الإهمال
ولا سلكت
طريق الضلال
عشت مع الأمل
في مطلع كل هلال
لم تنهار أحلامي
كقصور الرمال
مشيت على الحبال
بدون خوف وانفعال
قطعت البوادي
مشيت السهول
صعدت الجبال
جنوباً وشمال
في سبيل دم شعبي المسال
هويتي الكوفية والعقال
رمز الكرامة والرجال
لم يغريني حفلٌ ولا كرنفال
وما كنت زماراً ولا طبال
ولم أرضى على هذا الحال
حاربت دوماً كل الأقزام الطوال
لم أخلع السروال
ولا هربت يوم المعركة كالغزال
طريق الصدق عهدي
لا الكذب ولا الاحتيال
وطني وإن تكالبت عليه قوى الشر إرث الأجيال
والمسجد الأقصى ستُشد له الرحال
لن يملكه غاصب
بالاحتلال ولا بالانتحال
لن يضيع وطني
قضيته حية لا محال
ما دام هناك طفل
يمطرك بسؤال وراء سؤال
يكشف زيف الاحتلال
بألـــف مقال ومقال
بارقة أمل
لحظات العمر انقضت
بكل إكبار وإجلال
مضت أيامي
ذهب شبابي
لم أفقد الإيمان
ولم تخني الآمال
رغم القيد والسجان
ما خفت يوماً السجن
وما فيه من ذل وأهوال
لن أبكي على الأطلال
رغم ما على كتفي من أثقال
ميزت الحقيقة من الخيال
الحرام من الحلال
رغم ما على صدري من أحمال
خضت ساحة النضال
ولم انتظر درهماً أو ريال
ولا طمعت في شيء من الأنفال
أنا لا أجيد إلاّ فن القتال
في حضرة السلطان
كنت حجر عثرة في طريق
كل كذّاب محتال
لم أعرف الإهمال
ولا سلكت
طريق الضلال
عشت مع الأمل
في مطلع كل هلال
لم تنهار أحلامي
كقصور الرمال
مشيت على الحبال
بدون خوف وانفعال
قطعت البوادي
مشيت السهول
صعدت الجبال
جنوباً وشمال
في سبيل دم شعبي المسال
هويتي الكوفية والعقال
رمز الكرامة والرجال
لم يغريني حفلٌ ولا كرنفال
وما كنت زماراً ولا طبال
ولم أرضى على هذا الحال
حاربت دوماً كل الأقزام الطوال
لم أخلع السروال
ولا هربت يوم المعركة كالغزال
طريق الصدق عهدي
لا الكذب ولا الاحتيال
وطني وإن تكالبت عليه قوى الشر إرث الأجيال
والمسجد الأقصى ستُشد له الرحال
لن يملكه غاصب
بالاحتلال ولا بالانتحال
لن يضيع وطني
قضيته حية لا محال
ما دام هناك طفل
يمطرك بسؤال وراء سؤال
يكشف زيف الاحتلال
بألـــف مقال ومقال