الشاعر محسن الخزندار
لعن الله من أيقظ الفتنة
أشجار الفرقة أينعت وطرحت ثمارها
ثمار حقدٍ فيها رائحة الأشلاء
تملأ الجو وتزكم الأنوف
تفرق شعبنا إلى تنظيماتٍ وأحزاب
تضرب بعضها بعض
اشتد البلاء وعظمت الفتنة
زأرت وعصفت بالعقل والحكمة
أُبتلي شعبنا بشر الفتنة والانقسام
فتنة هوجاء ويلٌ فيها للغالب والمغلوب
لا فيها منتصر ولا مهزوم
فتنة زرعت بذور الحقد والظمأ للدماء
وتذوقنا جميعاً مرارتها
تعالوا لنقتلع شجرة الفرقة الخبيثة في مهدها
قبل أن تنبت ويغلظ لها ساق
وتنضج ريحها وتصبح إعصاراً
الدموع تملأ أعيننا
أنفاسنا لاهثة تتردد وتتقطع في صدورنا المهتزة
أشد من اهتزاز زلزال ضرب المكان والزمان
على وليد الأسف لمصير شعبنا
من فتنة تنادي بظمأ الأحقاد
وفرقة البلاد والعباد
الأخ عن أخيه ... وعن عمه وأبيه
صوت الحقد على
وأصبحنا كلنا صداه
صوتٌ يهز كيان الأنفس ويزلزل القلوب الصادقة
ولا يخدم إلاَّ أصحاب الفرص والأدعياء
لعن الله من أيقظ الفتنة
أشجار الفرقة أينعت وطرحت ثمارها
ثمار حقدٍ فيها رائحة الأشلاء
تملأ الجو وتزكم الأنوف
تفرق شعبنا إلى تنظيماتٍ وأحزاب
تضرب بعضها بعض
اشتد البلاء وعظمت الفتنة
زأرت وعصفت بالعقل والحكمة
أُبتلي شعبنا بشر الفتنة والانقسام
فتنة هوجاء ويلٌ فيها للغالب والمغلوب
لا فيها منتصر ولا مهزوم
فتنة زرعت بذور الحقد والظمأ للدماء
وتذوقنا جميعاً مرارتها
تعالوا لنقتلع شجرة الفرقة الخبيثة في مهدها
قبل أن تنبت ويغلظ لها ساق
وتنضج ريحها وتصبح إعصاراً
الدموع تملأ أعيننا
أنفاسنا لاهثة تتردد وتتقطع في صدورنا المهتزة
أشد من اهتزاز زلزال ضرب المكان والزمان
على وليد الأسف لمصير شعبنا
من فتنة تنادي بظمأ الأحقاد
وفرقة البلاد والعباد
الأخ عن أخيه ... وعن عمه وأبيه
صوت الحقد على
وأصبحنا كلنا صداه
صوتٌ يهز كيان الأنفس ويزلزل القلوب الصادقة
ولا يخدم إلاَّ أصحاب الفرص والأدعياء