بقلم الشاعر محسن الخزندار
امرأة لعوب
امرأة لعوب
طهّرت نفسي منها و من كل الذنوب
لعل ربي يغفر لي وأتوب
كلامها كذبٌ ونفاق
مع نفسها لم تعقد اتفاق
طريقها الفُرْقَة
ودوماً تنبذ الاتفاق
معروفة في كل الآفاق لكل كذّابٍ وأفّاق
أفعى في عينيها براءة قديس
لمسها يسري بأرق أحاسيس
دموعها دموع التماسيح
مكرها أشد من إبليس
تقطعت معها الأنفاس
مات فيها الإحساس
هدمت حياتي من الأساس
انتحرت معها الأحداق
اختلطت فيها كل الأوراق
فمها يقطر سم حلو المذاق
شفتيها لهيب حرّاق
أنفاسها تحدث الاختناق
تشعل الرجال كأعواد الثقاب
قلبها فيه ألف باب وباب
لا تَصْدُق في ردٍ أو جواب
لا تؤمن بدينٍ ولا كتاب
تأكل الحرام لذ وطاب
لا تخاف من يوم حساب
لن تخرج من الثقب
لن يُغفر لها ذنب
تخشى النور
تخاف بزوغ الفجر
تعشق الظلام
تهوى اللهو والسهر
لا تؤمن بالله ولا بالقدر
طريقها السأم و الضجر
حياتها مملوءة بالهجر والخداع
صنعت من تابوتي عامود خيمة للرعاع
ومن كفني خيمة اجتماع
الحب عندها مشاع
لا تقر بفضيلة
حياتها غشٌ و لهوٌ ومتاع
ابتعدتُ عنها مليون ذراع
قلبها مسكونٌ بالوحوش والسباع
بسببها اقترفت الذنب وغرقتُ في المهانة
عرفت الندامة
سمعت كلام الإدانة
وعبارات الشتم والإهانة
قطعت جذور معرفتها إلى يوم القيامة
امرأة لعوب
امرأة لعوب
طهّرت نفسي منها و من كل الذنوب
لعل ربي يغفر لي وأتوب
كلامها كذبٌ ونفاق
مع نفسها لم تعقد اتفاق
طريقها الفُرْقَة
ودوماً تنبذ الاتفاق
معروفة في كل الآفاق لكل كذّابٍ وأفّاق
أفعى في عينيها براءة قديس
لمسها يسري بأرق أحاسيس
دموعها دموع التماسيح
مكرها أشد من إبليس
تقطعت معها الأنفاس
مات فيها الإحساس
هدمت حياتي من الأساس
انتحرت معها الأحداق
اختلطت فيها كل الأوراق
فمها يقطر سم حلو المذاق
شفتيها لهيب حرّاق
أنفاسها تحدث الاختناق
تشعل الرجال كأعواد الثقاب
قلبها فيه ألف باب وباب
لا تَصْدُق في ردٍ أو جواب
لا تؤمن بدينٍ ولا كتاب
تأكل الحرام لذ وطاب
لا تخاف من يوم حساب
لن تخرج من الثقب
لن يُغفر لها ذنب
تخشى النور
تخاف بزوغ الفجر
تعشق الظلام
تهوى اللهو والسهر
لا تؤمن بالله ولا بالقدر
طريقها السأم و الضجر
حياتها مملوءة بالهجر والخداع
صنعت من تابوتي عامود خيمة للرعاع
ومن كفني خيمة اجتماع
الحب عندها مشاع
لا تقر بفضيلة
حياتها غشٌ و لهوٌ ومتاع
ابتعدتُ عنها مليون ذراع
قلبها مسكونٌ بالوحوش والسباع
بسببها اقترفت الذنب وغرقتُ في المهانة
عرفت الندامة
سمعت كلام الإدانة
وعبارات الشتم والإهانة
قطعت جذور معرفتها إلى يوم القيامة