بقلم الشاعر محسن الخزندار
أحبك أم أكرهك يا صابئة
أدميتي قلبي بالجراح
أسقيتني السم القراح
ماء الزلال في فمي
حمض وأملاح
نسيت معك الأفراح
وضللت طريق الفلاح
وانقضت عيشة الصلاح
إن رحلت عن حبك لن أكون خائناً
فثقتي أني على دينك قد صبئت
من يجلو عن قلبي الصدأ ؟
من يسمعني فيك خبر أو نبأ ؟
سلبتِ عقلي
تركتني للعذاب
عرفتُ معك الحسرة
أشعلتِ قلبي جمرةً
أصبحتُ نديم السهر والخمرة
الدمع والقهر في قلبي مخطوط
من هرب منك محظوظ
الدمعُ في عيني درر
ومقلة عيناك تقطر قطراتِ سُمٍ وشرر
كلامك سافر ... رمشك غادر... غنائك ساحر
لن أستعطفك أو أبكيك أو أرحمك
لن أدور معك في نفس الدائرة
أنت امرأة جائرة
من البشر نافرة
قواكِ ثائرة ... أفكارك حائرة
هل بعد ذلك أشعر بأمان
أنت لا تؤمني بخيرٍ ولا بإحسان
كيف يعلو معك بنيان
أنت لم تتذوقي يوماً لذة الحنان
يوم اشتد عودك جاهرت بالعصيان
رسبت في أول امتحان
من عرفك احترف التسول والامتهان
رضى عيشة الذل والمهان
الكون نظام من صنع غير الإنسان
للعشق أحكام ظلمٍ لا تُدان
الخروج عن نصك مطلوبٌ في كلِ أوان
ليظل فكري سليمٌ و طريقي مستقيم
يشار إليّ بالبنان
و أنت في ذاكرة التاريخ مخلوقةٌ للنسيان
أحبك أم أكرهك يا صابئة
أدميتي قلبي بالجراح
أسقيتني السم القراح
ماء الزلال في فمي
حمض وأملاح
نسيت معك الأفراح
وضللت طريق الفلاح
وانقضت عيشة الصلاح
إن رحلت عن حبك لن أكون خائناً
فثقتي أني على دينك قد صبئت
من يجلو عن قلبي الصدأ ؟
من يسمعني فيك خبر أو نبأ ؟
سلبتِ عقلي
تركتني للعذاب
عرفتُ معك الحسرة
أشعلتِ قلبي جمرةً
أصبحتُ نديم السهر والخمرة
الدمع والقهر في قلبي مخطوط
من هرب منك محظوظ
الدمعُ في عيني درر
ومقلة عيناك تقطر قطراتِ سُمٍ وشرر
كلامك سافر ... رمشك غادر... غنائك ساحر
لن أستعطفك أو أبكيك أو أرحمك
لن أدور معك في نفس الدائرة
أنت امرأة جائرة
من البشر نافرة
قواكِ ثائرة ... أفكارك حائرة
هل بعد ذلك أشعر بأمان
أنت لا تؤمني بخيرٍ ولا بإحسان
كيف يعلو معك بنيان
أنت لم تتذوقي يوماً لذة الحنان
يوم اشتد عودك جاهرت بالعصيان
رسبت في أول امتحان
من عرفك احترف التسول والامتهان
رضى عيشة الذل والمهان
الكون نظام من صنع غير الإنسان
للعشق أحكام ظلمٍ لا تُدان
الخروج عن نصك مطلوبٌ في كلِ أوان
ليظل فكري سليمٌ و طريقي مستقيم
يشار إليّ بالبنان
و أنت في ذاكرة التاريخ مخلوقةٌ للنسيان