بقلم الشاعر محسن الخزندار
آنَّا لي النسيان
جاء صوتها من بعيد
هل نسيتني وهي لا تدري أني لا أعرفُ النسيان
فنبرةُ صوتها ... ولونُ عينيها ... وطولُ قامتها تتابعت دوماً
على شاشة ذاكرتي لتمحو النسيان
آآآه .... من الذاكرة
يا ليتني عرفتُ راحة النسيان
وخنقِ العاطفة وإطفاءِ الوجدان
ملامحها تقتربُ في خاطري
حتى تكادُ تنبثقُ من داخلي فتملأ المكان
ولكني سأسجنها في فؤادي
أطوقها بضلوعي
أجعل عيوني ورموشي لها حارسة
لن أنسى حلاوة اللقاء
ولا قسوةِ الفراق
ولا إنسكابِ الدمع
ولا ضحكةِ الشفتان
ولا حرارةِ ضمةِ الأحضان
ولا لمسةِ الكَفان
أنسى ... آنَّا لي النسيان
آنَّا لي النسيان
جاء صوتها من بعيد
هل نسيتني وهي لا تدري أني لا أعرفُ النسيان
فنبرةُ صوتها ... ولونُ عينيها ... وطولُ قامتها تتابعت دوماً
على شاشة ذاكرتي لتمحو النسيان
آآآه .... من الذاكرة
يا ليتني عرفتُ راحة النسيان
وخنقِ العاطفة وإطفاءِ الوجدان
ملامحها تقتربُ في خاطري
حتى تكادُ تنبثقُ من داخلي فتملأ المكان
ولكني سأسجنها في فؤادي
أطوقها بضلوعي
أجعل عيوني ورموشي لها حارسة
لن أنسى حلاوة اللقاء
ولا قسوةِ الفراق
ولا إنسكابِ الدمع
ولا ضحكةِ الشفتان
ولا حرارةِ ضمةِ الأحضان
ولا لمسةِ الكَفان
أنسى ... آنَّا لي النسيان