بقلم الشاعر محسن الخزندار
الزعل على قدر المحبة
تمنيت لو كنت نبي الله سليمان لبعثت لك برهطٍ من الجان
ومعهم كل طيور الأرض لتغرد لك أجمل لحن اعتذار
تمنيت لو أني عرفت لغة الطير والريح والمطر
لأبعث لك بكل رياح الدنيا لتنحني أمامك بسيمفونية اعتذار
تمنيت أن تفيض السماء لك بسحابة خير وأمطار لعلك تقبلين الاعتذار
تمنيت أن أملك كل نحل الدنيا ومعه كل الفل والياسمين والورود والأزهار
لتحمل لك رسالة اعتذار
لعلها تشفع لي عندك ما حدث مني في ذلك النهار
العتاب على قدر الأمل ... الزعل على قدر المحبة
أنا اللي جرحت حبيبي بإيدي ... من وين ألاقي الدوا
أعالج إيدي بإيدي ... هاتوا لي الدواية والقلم ... اكتب شهادة صلح في ايدي
إيدي اللي جرحت هي اللي بتداوي
مشتاقلك يا أعز الحبايب .... طالت عليَّ ليالي الأسى
حيرة قلبي زادت ... و زاد فيها تعذيبي
صابر على الدنيا مصيرها تضحك لي معاكي
آه من نار الشوق ومن عوازلي
الزعل على قدر المحبة
تمنيت لو كنت نبي الله سليمان لبعثت لك برهطٍ من الجان
ومعهم كل طيور الأرض لتغرد لك أجمل لحن اعتذار
تمنيت لو أني عرفت لغة الطير والريح والمطر
لأبعث لك بكل رياح الدنيا لتنحني أمامك بسيمفونية اعتذار
تمنيت أن تفيض السماء لك بسحابة خير وأمطار لعلك تقبلين الاعتذار
تمنيت أن أملك كل نحل الدنيا ومعه كل الفل والياسمين والورود والأزهار
لتحمل لك رسالة اعتذار
لعلها تشفع لي عندك ما حدث مني في ذلك النهار
العتاب على قدر الأمل ... الزعل على قدر المحبة
أنا اللي جرحت حبيبي بإيدي ... من وين ألاقي الدوا
أعالج إيدي بإيدي ... هاتوا لي الدواية والقلم ... اكتب شهادة صلح في ايدي
إيدي اللي جرحت هي اللي بتداوي
مشتاقلك يا أعز الحبايب .... طالت عليَّ ليالي الأسى
حيرة قلبي زادت ... و زاد فيها تعذيبي
صابر على الدنيا مصيرها تضحك لي معاكي
آه من نار الشوق ومن عوازلي