بقلم الشاعر محسن الخزندار
الموج الأزرق في عينيك
من أجل عيونها الزرقاء
تعلقت قلوبنا فيها
صغيراً كبيراً على السواء
كم كانت جميلة
وزَّعت ابتساماتها علينا بفطنةٍ وذكاء
تسابقنا على الصحوِ باكراً
لنحظوا بنظرةٍ إلى عيونها أو لقاء
ثبتنا أمام بيتها في عزِّ شمس الظهر
وكنا سعداء
لفحتنا الشمس صباحاً
وحرقتنا شمس المساء
وقفنا لنسترق نظرةً من عيونها بغباء
عرفنا سهر الليل وكنا للأرق ندماء
شبابٌ غرٌ كم كنا بسطاء
لم نميز بين بعضنا فقراء أو أغنياء
كنا في حبها عظماء
حين سمعنا أغنية الموج الأزرق في عينيك
ظننا أن عبد الحليم غنَّاها بلسانِ كل واحدٍ منا
فأكثرنا جميعنا من البكاء
أحببنا من أجلها كل ما هو أزرق من الأشياء
ألوان الثياب الزرقاء
البحر وصفاء السماء
عشقنا فيروز
كلٌ منا طمع منها بنظرة حب
أو كلمة وفاء
كلنا أصبحنا عبيداً لحبها أوفياء
اختلفنا مع بعضنا كأصدقاء
أعطيناها جميعاً الحب ولم نكن بخلاء
عرفنا جميعاً في حبها معنى التحدي والكبرياء
من خارج سربنا تزوجت
فأصبحنا كلنا في الهم شركاء
غناء وموسيقى يوم فرحها
كان في آذاننا قرع رعدٍ وضوضاء
فقدنا في الدنيا بعدها كلُّ أملٍ ورجاء
تفرق كلٌ منا في عالمه ولم يجمعنا نداء
كلٌ منا بحث على طريقةٍ لحبها شفاء
مرت السنين وجُمعنا على مرضها
في ذكرى حبها جميعاً أكثرنا لها الدعاء
هربت روحها عميقاً إلى السماء
دعاها ربها إلى عالم الشفاء
ثم ضمها أحضان الفناء
اجتمع شملنا
طبيبٌ ومهندس
وصاحب مال في يوم العزاء
تذكرنا كم كنا في حبها لطفاء
فيما بيننا نبلاء
دعونا لها بالرحمة
تحدثنا عنها بلغة العقلاء
فنحن جميعاً كنا لحبها أوفياء
الموج الأزرق في عينيك
من أجل عيونها الزرقاء
تعلقت قلوبنا فيها
صغيراً كبيراً على السواء
كم كانت جميلة
وزَّعت ابتساماتها علينا بفطنةٍ وذكاء
تسابقنا على الصحوِ باكراً
لنحظوا بنظرةٍ إلى عيونها أو لقاء
ثبتنا أمام بيتها في عزِّ شمس الظهر
وكنا سعداء
لفحتنا الشمس صباحاً
وحرقتنا شمس المساء
وقفنا لنسترق نظرةً من عيونها بغباء
عرفنا سهر الليل وكنا للأرق ندماء
شبابٌ غرٌ كم كنا بسطاء
لم نميز بين بعضنا فقراء أو أغنياء
كنا في حبها عظماء
حين سمعنا أغنية الموج الأزرق في عينيك
ظننا أن عبد الحليم غنَّاها بلسانِ كل واحدٍ منا
فأكثرنا جميعنا من البكاء
أحببنا من أجلها كل ما هو أزرق من الأشياء
ألوان الثياب الزرقاء
البحر وصفاء السماء
عشقنا فيروز
كلٌ منا طمع منها بنظرة حب
أو كلمة وفاء
كلنا أصبحنا عبيداً لحبها أوفياء
اختلفنا مع بعضنا كأصدقاء
أعطيناها جميعاً الحب ولم نكن بخلاء
عرفنا جميعاً في حبها معنى التحدي والكبرياء
من خارج سربنا تزوجت
فأصبحنا كلنا في الهم شركاء
غناء وموسيقى يوم فرحها
كان في آذاننا قرع رعدٍ وضوضاء
فقدنا في الدنيا بعدها كلُّ أملٍ ورجاء
تفرق كلٌ منا في عالمه ولم يجمعنا نداء
كلٌ منا بحث على طريقةٍ لحبها شفاء
مرت السنين وجُمعنا على مرضها
في ذكرى حبها جميعاً أكثرنا لها الدعاء
هربت روحها عميقاً إلى السماء
دعاها ربها إلى عالم الشفاء
ثم ضمها أحضان الفناء
اجتمع شملنا
طبيبٌ ومهندس
وصاحب مال في يوم العزاء
تذكرنا كم كنا في حبها لطفاء
فيما بيننا نبلاء
دعونا لها بالرحمة
تحدثنا عنها بلغة العقلاء
فنحن جميعاً كنا لحبها أوفياء