بقلم الشاعر محسن الخزندار
أين أنتَ يا طيفي
كان لي طيفٌ زائر
يزورني في الليلِ مرتين
أهللُ له فرحاً
أفتحُ عيناي وأكحلُ منه الجفنين
عاد من حيثُ أتى
ولم يُقبِلني كعادته على الوجنتين
أردتُ أن أضمه وأطوي عليه الذراعين
وصارت وسادتي الخالية كتلة لهيبٍ كالبراكين
لملمتُ ما استطعتُ أن أتذكره
حفظته في عقلي
طويته في قلبي
كتبته في مفكرتي
بحثت عنه في صباحي ومسائي
بعثرتُ كتبي وأوراقي
أثرتُ زوبعة في دفاترِ أشعاري
أين أنتَ يا طيفي ؟؟
عرفوكَ فأبعدوكَ عني !!
سرقوكَ ... إغتصبوكَ ؟؟
لن تضيع ذكرى زيارتك
هيهات ... هيهات
هناك القمرُ والنجومُ شاهدات
أنا وهم سننتظر يا طيفِ ذات مساء
أين أنتَ يا طيفي
كان لي طيفٌ زائر
يزورني في الليلِ مرتين
أهللُ له فرحاً
أفتحُ عيناي وأكحلُ منه الجفنين
عاد من حيثُ أتى
ولم يُقبِلني كعادته على الوجنتين
أردتُ أن أضمه وأطوي عليه الذراعين
وصارت وسادتي الخالية كتلة لهيبٍ كالبراكين
لملمتُ ما استطعتُ أن أتذكره
حفظته في عقلي
طويته في قلبي
كتبته في مفكرتي
بحثت عنه في صباحي ومسائي
بعثرتُ كتبي وأوراقي
أثرتُ زوبعة في دفاترِ أشعاري
أين أنتَ يا طيفي ؟؟
عرفوكَ فأبعدوكَ عني !!
سرقوكَ ... إغتصبوكَ ؟؟
لن تضيع ذكرى زيارتك
هيهات ... هيهات
هناك القمرُ والنجومُ شاهدات
أنا وهم سننتظر يا طيفِ ذات مساء