بقلم الشاعر محسن الخزندار
هي لي وحدي
سألتني نجومُ الليلِ الماكرة عن حبيبتي
باسمة متلألأة
فما ردّت جواب
هي لي وحدي
ولن أشرك أحد معي سري
سألتني النجومُ الواشية
ما اسمها ... ما لونُ شعرها ... و عينيها ... أين سكنها ؟
هل زارتك البارحة ؟
قلت حائراً... لا تسألوني
فلن أبوحُ لكم بسري
سأغمضُ عيوني وتبقى رموشي ساهرة
نبضاتُ قلبي لذكرى اسمها خافقة
نظراتُ عيوني حالمة
لعاطفتها الملتهبة حارسة
ولبعدها في القلبِ نارٌ حامية
يا نجوم الليل حبيبتي يوماً عائدة
لكن في وضح الشمس السافرة
ويعلمُ جميعُ من في الكونِ أسراريه الخافية
هي لي وحدي
سألتني نجومُ الليلِ الماكرة عن حبيبتي
باسمة متلألأة
فما ردّت جواب
هي لي وحدي
ولن أشرك أحد معي سري
سألتني النجومُ الواشية
ما اسمها ... ما لونُ شعرها ... و عينيها ... أين سكنها ؟
هل زارتك البارحة ؟
قلت حائراً... لا تسألوني
فلن أبوحُ لكم بسري
سأغمضُ عيوني وتبقى رموشي ساهرة
نبضاتُ قلبي لذكرى اسمها خافقة
نظراتُ عيوني حالمة
لعاطفتها الملتهبة حارسة
ولبعدها في القلبِ نارٌ حامية
يا نجوم الليل حبيبتي يوماً عائدة
لكن في وضح الشمس السافرة
ويعلمُ جميعُ من في الكونِ أسراريه الخافية