بقلم الشاعر محسن الخزندار
آه منك
أشعلتي قلبي كالسيجار
أصبح عقلي كجمرة نار
عرفتُ في هواكي المستحيل
أنا في حبك عليل
نظرة عيونك حولتني عبد ذليل
آه منك أسرتيني برمشك الطويل
سحرتيني بقدك الجميل
دربك محروس بالعنقاء والغول
طريقك صعب ومجهول
لا أملك معك خارطة ولا دليل
حبك أصاب جسمي الضعف والذبول
لم أعد أعرف لنفسي نهجٍ أو سبيل
إلى النجوم شكوتك ...من القمر توسلتك
من الشمس رجوتك ... للبحر بكيتك
مع سرب الحمام راسلتك
ذبت فيك لوعة واشتياق
ملكتِ العقل والفؤاد
وأنت عصية اللقاء تهوين البعد والفراق
تمنيت معك أني سحابة في السماء
تقطر على شفتيك عذب الماء
تجري في عروقك مجرى الدماء
تدخل قلبك ... تأسر عقلك
تعطر شعرك ... تسيل على رقبتك
تمسح صدرك و ذراعيك ... تُعمد نهديك
تُطهر ساقيك صباحاً ومساء
تسكن كلُ جزء فيك
من عينيك إلى أخمص قدميك
آه منك
أشعلتي قلبي كالسيجار
أصبح عقلي كجمرة نار
عرفتُ في هواكي المستحيل
أنا في حبك عليل
نظرة عيونك حولتني عبد ذليل
آه منك أسرتيني برمشك الطويل
سحرتيني بقدك الجميل
دربك محروس بالعنقاء والغول
طريقك صعب ومجهول
لا أملك معك خارطة ولا دليل
حبك أصاب جسمي الضعف والذبول
لم أعد أعرف لنفسي نهجٍ أو سبيل
إلى النجوم شكوتك ...من القمر توسلتك
من الشمس رجوتك ... للبحر بكيتك
مع سرب الحمام راسلتك
ذبت فيك لوعة واشتياق
ملكتِ العقل والفؤاد
وأنت عصية اللقاء تهوين البعد والفراق
تمنيت معك أني سحابة في السماء
تقطر على شفتيك عذب الماء
تجري في عروقك مجرى الدماء
تدخل قلبك ... تأسر عقلك
تعطر شعرك ... تسيل على رقبتك
تمسح صدرك و ذراعيك ... تُعمد نهديك
تُطهر ساقيك صباحاً ومساء
تسكن كلُ جزء فيك
من عينيك إلى أخمص قدميك