بقلم الشاعر محسن الخزندار
غيداء
ملكة الكون وأميرة كل الصبايا
ولعت فيكي كما ولع اليسوع بمريم العذراء
من بنات حواء وحواري السماء
إسميرة سمورة سمراء
نهلةٌ نهيل نهال نهلاء
ما أجمل اسمك بين الأسماء
وما تحملينه من صفات أجمل النساء
أسرتِ عقلي في لحظة أول نداء
بعد فوات العمر عرف قلبي الحب بعد أن فقد الرجاء
تعلقت فيكِ كما يتعلق السحاب في السماء
وركضت إلى حضنك بسرعة عدَّاء
إعترفت بحبك أن الشباب عاد وأن ذهني أصبح بهذا الصفاء
يا من صنعتي فيّ المعجزات بدون طلبٍ أو رجاء
و حررتني من عقد سنوات العمر والجُبن والحياء
ومن كل صنوف العذاب والآهات والقطيعة والجفاء
حولتي صحراء قلبي جنةٌ بنهلةٍ منك فيها أعذب النهلات
غيداءٌ فيكي دلالٌ وكبرياء ورقة كل النساء
أنت لآليءٌ وأصداف و مدامٌ صهباء
أذهلتني رؤيتك كما ذُهل كل الشعراء
دلالك وحسنك الفتاك أخرجاني من دائرة العقلاء
رائحة عطرك ألحقتني في صف المساكين العشاق
معك ما عندي ورع الأنبياء ولا طهر الأتقياء ولا زهد الحكماء
إلاَّ لك لن أُهزم ولن أنقاد
وسأعيش في أسرك إلى يوم القضاء
في جنة نصنعها عرضها الأرض والسموات نعيش فيها أحباء
جنة عدنٍ لا يوجد فيها أحدٌ سواكِ
ننعم فيها كآدم وحواء.
غيداء
ملكة الكون وأميرة كل الصبايا
ولعت فيكي كما ولع اليسوع بمريم العذراء
من بنات حواء وحواري السماء
إسميرة سمورة سمراء
نهلةٌ نهيل نهال نهلاء
ما أجمل اسمك بين الأسماء
وما تحملينه من صفات أجمل النساء
أسرتِ عقلي في لحظة أول نداء
بعد فوات العمر عرف قلبي الحب بعد أن فقد الرجاء
تعلقت فيكِ كما يتعلق السحاب في السماء
وركضت إلى حضنك بسرعة عدَّاء
إعترفت بحبك أن الشباب عاد وأن ذهني أصبح بهذا الصفاء
يا من صنعتي فيّ المعجزات بدون طلبٍ أو رجاء
و حررتني من عقد سنوات العمر والجُبن والحياء
ومن كل صنوف العذاب والآهات والقطيعة والجفاء
حولتي صحراء قلبي جنةٌ بنهلةٍ منك فيها أعذب النهلات
غيداءٌ فيكي دلالٌ وكبرياء ورقة كل النساء
أنت لآليءٌ وأصداف و مدامٌ صهباء
أذهلتني رؤيتك كما ذُهل كل الشعراء
دلالك وحسنك الفتاك أخرجاني من دائرة العقلاء
رائحة عطرك ألحقتني في صف المساكين العشاق
معك ما عندي ورع الأنبياء ولا طهر الأتقياء ولا زهد الحكماء
إلاَّ لك لن أُهزم ولن أنقاد
وسأعيش في أسرك إلى يوم القضاء
في جنة نصنعها عرضها الأرض والسموات نعيش فيها أحباء
جنة عدنٍ لا يوجد فيها أحدٌ سواكِ
ننعم فيها كآدم وحواء.