بقلم الشاعر محسن الخزندار
آن الأوان
آن الأوان لتعرفي الحقيقة
لتواجهي النفس التائهة
لتنزلي إلي أرض الواقع
لتسقط عن وجهك كل الأقنعة
أنت واهية من صنعِ خيالي
ضعيفة كالقش
لن تجرئي أن تطيري بعيدة عن العش
يا من ظننت أنك خُلقت من نور
حقيقة الأمر أنك طين لم تدخلي بعد التنور
قفي وتأملي علي باب محرابي
غير مسموح لك بالدخول
لن تكوني في حضرتي متعبدة ولا ناسكة
ستدورين علي الكنائس والمعابد
ولن تجدي نفسك في كنيس من الكنائس
ولا مسجد من المساجد
لن تكوني لا عابدة ولا ناسكة
انتظري قدرك فمن ينتظر القدر لا يصنعه
لا تنظري لنفسك أنك ملاك
الملائكة علي الأرض لا تمشي
وما علمت أن الملائكة نساءٌ في السماء
أنت مصابة بعقدة النساء
النساء في مجموعهن متشابهات
سنابل قمح للطاحون جاهزات
الفضل لمن لا يدعي التقوى
ولا من ادعى النبوة
عرف قدر نفسه أنه خلق من طين
بيد خالق عظيم واهب العقول
غافر الذنوب .. رب العالمين
آن الأوان
آن الأوان لتعرفي الحقيقة
لتواجهي النفس التائهة
لتنزلي إلي أرض الواقع
لتسقط عن وجهك كل الأقنعة
أنت واهية من صنعِ خيالي
ضعيفة كالقش
لن تجرئي أن تطيري بعيدة عن العش
يا من ظننت أنك خُلقت من نور
حقيقة الأمر أنك طين لم تدخلي بعد التنور
قفي وتأملي علي باب محرابي
غير مسموح لك بالدخول
لن تكوني في حضرتي متعبدة ولا ناسكة
ستدورين علي الكنائس والمعابد
ولن تجدي نفسك في كنيس من الكنائس
ولا مسجد من المساجد
لن تكوني لا عابدة ولا ناسكة
انتظري قدرك فمن ينتظر القدر لا يصنعه
لا تنظري لنفسك أنك ملاك
الملائكة علي الأرض لا تمشي
وما علمت أن الملائكة نساءٌ في السماء
أنت مصابة بعقدة النساء
النساء في مجموعهن متشابهات
سنابل قمح للطاحون جاهزات
الفضل لمن لا يدعي التقوى
ولا من ادعى النبوة
عرف قدر نفسه أنه خلق من طين
بيد خالق عظيم واهب العقول
غافر الذنوب .. رب العالمين