بقلم الشاعر محسن الخزندار
أنتِ مدينتي
لن أترككِ في بحور اليأسِ وحيدة
دعيني ألملم بقايا صورتك عن الأرض
وأجمع ملامحك المتناثرة في الفضاء
لتسطع شمسك للحبِ مرةً أخرى
وتضيء نوافذ قلبك المعتمة
وتبدد من عيناكِ ضباب الحزن
إتَّكئي عليَّ وحيداً
سأحمل لكِ في يدي وردة
وأسقي رمالك العطشى باليدِ الأخرى
عن كتفي العاري سأشمر
وأخرجك من ظلالك اليابسة
أزرع لكِ في صحرائك حديقة
وأنبت عشبك من جديد
وأجعل ضحكتك أجمل من ضحكات جميع النساء
فشهد شفتاكِ شفاء
وحليب ثدييك عسلٌ فيه شبعٌ وإرتواء
وخمر عيناكِ دواء
لتوقفي أنين قلبك وما فيه من اشتهاء
وتُسكني رغبات جسدك
وترحميه من الصراخ والعواء
أنت أعذب ما عرفت من النساء
صديقتي لا تقولي أنك قد خلقت بلا ذنوب
فكلنا قد غرقنا في بحور الخطايا
وإلى الله وحده نتوب
آثار ما تركت الدموع لن تُخفيها
مهما وضعتِ من ستائرٍ على عيناك
الأيام وحدها كفيلة بذاكرة أحزانك أن تمحو وتذوب
قد تضللين المساء بهدوئك
لكن لن تضللينني
فقد عرفت سر قلبك المجروح
أنتِ مدينتي
أحبك ... أحبك ... إحتملتك
وبسري جهراً سأبوح
رغم احتجاب الشمس عنك
وصتك الطويل
من الشروق إلى الغروب
احتملتك
دعيني أحرث أرضك
وأن يكون مطري غيمتك
وأن أنضج سنابل قمحك
فأنا لم أعتزل القيثار معك
وشدى عودي بالألحان كان لكِ وحدك
سأبوح لكِ بسري دفعة واحدة
وأطلعك على جراحي كلها
سأناديكِ أنت
فأنا ما حفظ لساني غير إسمك
انتظرتك طويلاً
لم يعرف اليأس قلبي
فأنا منذ خُلقت لم أحفظ
إلاَّ تضاريس ملامحك
وجغرافيا جسدك
بحثت في عينيك
عن الحب والشوق
وحلمت دوماً منك بالحنان والدفء
أنتِ مدينتي
لن أترككِ في بحور اليأسِ وحيدة
دعيني ألملم بقايا صورتك عن الأرض
وأجمع ملامحك المتناثرة في الفضاء
لتسطع شمسك للحبِ مرةً أخرى
وتضيء نوافذ قلبك المعتمة
وتبدد من عيناكِ ضباب الحزن
إتَّكئي عليَّ وحيداً
سأحمل لكِ في يدي وردة
وأسقي رمالك العطشى باليدِ الأخرى
عن كتفي العاري سأشمر
وأخرجك من ظلالك اليابسة
أزرع لكِ في صحرائك حديقة
وأنبت عشبك من جديد
وأجعل ضحكتك أجمل من ضحكات جميع النساء
فشهد شفتاكِ شفاء
وحليب ثدييك عسلٌ فيه شبعٌ وإرتواء
وخمر عيناكِ دواء
لتوقفي أنين قلبك وما فيه من اشتهاء
وتُسكني رغبات جسدك
وترحميه من الصراخ والعواء
أنت أعذب ما عرفت من النساء
صديقتي لا تقولي أنك قد خلقت بلا ذنوب
فكلنا قد غرقنا في بحور الخطايا
وإلى الله وحده نتوب
آثار ما تركت الدموع لن تُخفيها
مهما وضعتِ من ستائرٍ على عيناك
الأيام وحدها كفيلة بذاكرة أحزانك أن تمحو وتذوب
قد تضللين المساء بهدوئك
لكن لن تضللينني
فقد عرفت سر قلبك المجروح
أنتِ مدينتي
أحبك ... أحبك ... إحتملتك
وبسري جهراً سأبوح
رغم احتجاب الشمس عنك
وصتك الطويل
من الشروق إلى الغروب
احتملتك
دعيني أحرث أرضك
وأن يكون مطري غيمتك
وأن أنضج سنابل قمحك
فأنا لم أعتزل القيثار معك
وشدى عودي بالألحان كان لكِ وحدك
سأبوح لكِ بسري دفعة واحدة
وأطلعك على جراحي كلها
سأناديكِ أنت
فأنا ما حفظ لساني غير إسمك
انتظرتك طويلاً
لم يعرف اليأس قلبي
فأنا منذ خُلقت لم أحفظ
إلاَّ تضاريس ملامحك
وجغرافيا جسدك
بحثت في عينيك
عن الحب والشوق
وحلمت دوماً منك بالحنان والدفء