بقلم الشاعر محسن الخزندار
أحلامي من بعدك سراب
أُقريكِ سلاماً يا ذات الوجه الجميل والطرف الكحيل
أشعلتِ في قلبي ضُراماً
كان لي من الله عوناً على صمتك الطويل
كيف ولا وحبي لكِ في الوجود حقٌ مجرد
نعم .... الآن لحن شفتيك الشجي لي غرَّد
ونهر عشقك جرى في دمي مجرى السلسبيل
يا كاسات خمري فداكِ عمري
نظرة رضا منك تشفي قلبي العليل
من خمرك لم أعرف يوماً معنى الثمالة
أحلامي من بعدك سراب
حافظت على العهد وعلى أن أكون لكِ من الأوفياء
لم أستمع إلى أقوال أفواه الملاعين
ولم أزغ معهم زيغ الشياطين
ولم أبدل كريم الأصل بابن اللئيم
معك عرفت الصديق الحميم ومعنى العشق العظيم
لم تملأ عيني في هذه الدنيا غيرك حواء
ولم يعد يعنيني بعدك قصص العشق والأحباء
إن أختلفنا في أشياء !
فهناك تجمعنا كثيراً من الآراء
الحياة بدون حبك فراغٌ وخواء
إن فقدت الأمل معك
فحسبي من الله أن يكون هذا بلاء
أحلامي من بعدك سراب
أُقريكِ سلاماً يا ذات الوجه الجميل والطرف الكحيل
أشعلتِ في قلبي ضُراماً
كان لي من الله عوناً على صمتك الطويل
كيف ولا وحبي لكِ في الوجود حقٌ مجرد
نعم .... الآن لحن شفتيك الشجي لي غرَّد
ونهر عشقك جرى في دمي مجرى السلسبيل
يا كاسات خمري فداكِ عمري
نظرة رضا منك تشفي قلبي العليل
من خمرك لم أعرف يوماً معنى الثمالة
أحلامي من بعدك سراب
حافظت على العهد وعلى أن أكون لكِ من الأوفياء
لم أستمع إلى أقوال أفواه الملاعين
ولم أزغ معهم زيغ الشياطين
ولم أبدل كريم الأصل بابن اللئيم
معك عرفت الصديق الحميم ومعنى العشق العظيم
لم تملأ عيني في هذه الدنيا غيرك حواء
ولم يعد يعنيني بعدك قصص العشق والأحباء
إن أختلفنا في أشياء !
فهناك تجمعنا كثيراً من الآراء
الحياة بدون حبك فراغٌ وخواء
إن فقدت الأمل معك
فحسبي من الله أن يكون هذا بلاء