بقلم الشاعر محسن الخزندار
قاسيةٌ كالنحلِ البري
طلع فجرك علي
يا ذات السحر الأبدي
ضياء من نور محياك
ملك عقلي ... سكن قلبي
قاسية كالنحل البري
فيها لذة العسل الجبلي
وشهد زهور الصحراء
لا تستقري على حال
لسعاتك لاذعة موجعة
رغم اشتعال رأسي وتقدم عمري
أقف على الشاطئ خائف وأنا ظمآنٌ لقطرة ماء
فراشاتك عذراء كشفتاي
لا انتشت ولا عرفت الفرحة
أنفاسي تطارد حلمات صدرك
نهدك المرمري أشعل في جسدي
نشوة عارمة ... نزوة صارخة ... شهوة قاتلة
أتلهف عليك شوقاً كذئب فتي جائع
تقلبت على نار شهوتي والأشواق
كفراشة ترنو للدفء قدرها الإحتراق
يا نرجستي وحدك لا تتنفسي الشذى بإغراق
لا تلقي دعوة المحبة
أنصتي إلى نداء الرغبة
لعله يزيل صدأ عاطفتك النافرة
ليتك لقلبي الشمس الدافئة
فأكون لروحك سحابة ممطرة
وأصير أنفاس الفجر الخافقة
واصطبغ بحمرة الشمس الغاربة
آه من قسوة قلبك في ثورتك
تهزي وتقلعين كل شيء يا عاصفة
أنت بحر هادر وأمواج متلاطمة
طيور النورس تغنج بألحان تغريني
إلى الأفق بحثاً عنك أوجهه شراعي
أزداد معك عشقاً
قاسيةٌ كالنحلِ البري
طلع فجرك علي
يا ذات السحر الأبدي
ضياء من نور محياك
ملك عقلي ... سكن قلبي
قاسية كالنحل البري
فيها لذة العسل الجبلي
وشهد زهور الصحراء
لا تستقري على حال
لسعاتك لاذعة موجعة
رغم اشتعال رأسي وتقدم عمري
أقف على الشاطئ خائف وأنا ظمآنٌ لقطرة ماء
فراشاتك عذراء كشفتاي
لا انتشت ولا عرفت الفرحة
أنفاسي تطارد حلمات صدرك
نهدك المرمري أشعل في جسدي
نشوة عارمة ... نزوة صارخة ... شهوة قاتلة
أتلهف عليك شوقاً كذئب فتي جائع
تقلبت على نار شهوتي والأشواق
كفراشة ترنو للدفء قدرها الإحتراق
يا نرجستي وحدك لا تتنفسي الشذى بإغراق
لا تلقي دعوة المحبة
أنصتي إلى نداء الرغبة
لعله يزيل صدأ عاطفتك النافرة
ليتك لقلبي الشمس الدافئة
فأكون لروحك سحابة ممطرة
وأصير أنفاس الفجر الخافقة
واصطبغ بحمرة الشمس الغاربة
آه من قسوة قلبك في ثورتك
تهزي وتقلعين كل شيء يا عاصفة
أنت بحر هادر وأمواج متلاطمة
طيور النورس تغنج بألحان تغريني
إلى الأفق بحثاً عنك أوجهه شراعي
أزداد معك عشقاً