بقلم الشاعر محسن الخزندار
حنظل وسكر
اهبطي إلى أرض الواقع بسلام
أخرجي من دائرة الخوف والاستسلام
آن الأوان لتضعي حداً لخوفك وضعفك
لتواجهي الحقيقة مع نفسك
لتبددي الأوهام لتحرقي الهموم ولتنسي الأحزان
لتعيشي لذة العقل بأمان وصحوة الجسد بحنان
اجمعي قشك بنفسك حلقي بعيداً عن عشك
اخلعي ثوب الطين أنت أقوى من الأيام والسنين
لتميزي بين الغفير والأمير والقش والحرير
لتنسي أفكارك ... لتمزقي ذكرياتك
لتحرقي دفاترك وتذكري إنِّي ما كنت يوماً جبان
لمسة يداي كلها حنان قصتي معك كنت فيها إنسان
هل تنكرين أن الحنظل حوّلته لك سكر
وعندما احتجتني لم أتأخرلعلك عرفتيني أكثر
سكوتك أفضل اعترفي اعترافك الله أكبر
تنازلي تكلمي لأرى اللؤلؤ في فمك
وإن ضننتني بكلمة أو بابتسامة
دعيني أتأمل خال وجنتيك
وأنهل شهد شفتيك
أنت أميرة الحسان
مليكة الإنس والجان
لا تخافيني وصفوني خداعٌ ... ظنان
وبكل النساء ولهان
عشقك عَرَّفني النور
عطَّرتيني برائحة الورد والبخور
من أجلي غيري فصلٌ في الرواية
من دون أن تحرفي كلمة من سورة أو آية
فلتضعي أنت الخاتمة وكلمات النهاية
حنظل وسكر
اهبطي إلى أرض الواقع بسلام
أخرجي من دائرة الخوف والاستسلام
آن الأوان لتضعي حداً لخوفك وضعفك
لتواجهي الحقيقة مع نفسك
لتبددي الأوهام لتحرقي الهموم ولتنسي الأحزان
لتعيشي لذة العقل بأمان وصحوة الجسد بحنان
اجمعي قشك بنفسك حلقي بعيداً عن عشك
اخلعي ثوب الطين أنت أقوى من الأيام والسنين
لتميزي بين الغفير والأمير والقش والحرير
لتنسي أفكارك ... لتمزقي ذكرياتك
لتحرقي دفاترك وتذكري إنِّي ما كنت يوماً جبان
لمسة يداي كلها حنان قصتي معك كنت فيها إنسان
هل تنكرين أن الحنظل حوّلته لك سكر
وعندما احتجتني لم أتأخرلعلك عرفتيني أكثر
سكوتك أفضل اعترفي اعترافك الله أكبر
تنازلي تكلمي لأرى اللؤلؤ في فمك
وإن ضننتني بكلمة أو بابتسامة
دعيني أتأمل خال وجنتيك
وأنهل شهد شفتيك
أنت أميرة الحسان
مليكة الإنس والجان
لا تخافيني وصفوني خداعٌ ... ظنان
وبكل النساء ولهان
عشقك عَرَّفني النور
عطَّرتيني برائحة الورد والبخور
من أجلي غيري فصلٌ في الرواية
من دون أن تحرفي كلمة من سورة أو آية
فلتضعي أنت الخاتمة وكلمات النهاية