منتدي الشاعر والكاتب محسن الخزندار

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يضم أشعاره وبعض الكتب من تاليفه


    قصيدة للشاعر محسن الخزندار بعنوان من يشاطرني الهوى

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 213
    تاريخ التسجيل : 28/02/2009

    قصيدة  للشاعر محسن الخزندار بعنوان  من يشاطرني الهوى Empty قصيدة للشاعر محسن الخزندار بعنوان من يشاطرني الهوى

    مُساهمة  Admin الإثنين مارس 02, 2009 4:02 pm

    بقلم الشاعر محسن الخزندار


    من يشاطرني الهوى

    في ليلةٍ تلألأت فيها النجوم
    حدَّقت إليها وناجيتها
    هل حقاً أنتِ نجمٌ متلألئ
    أم أنت شعاع نجمٍ خبا من سنين
    أم شعاعك وهم وضلال محبين
    سألتُ الغيوم المتلاحقات
    غيومٌ تلو الغيوم
    أعلامات خيرٍ ومطر ؟؟
    أم زفرات محبين ؟؟
    قطراتك ماء أم هموم حكايات العاشقين ؟؟
    راوح الضباب فيها بين النور واليقين
    لِمَ كلُّ هذا الصمت والوجوم؟
    وهذه الظلمة خلت من الهادي
    كعقلٍ غاب عنه الهدى والنور
    لمن يا نجوم نحكي ما فينا
    ولمن نشتكي وجدُ مآسينا
    لمن تترقرق في المحاجر مدامعنا
    وفي أي مرسى تحط مراسينا
    ومن يكفكف دمعنا بعد أن تلاشت أمانينا
    ولمن ترتقي آهات لوعاتنا
    ومن سيجمع طاقات البنفسج والرياحينا
    ولمن ينزف القلب لحن أغنية
    وبُعْثِرَت كلماتها وحُرِّفت معانيها
    أغنيةُ قلبٍ عاري
    بعد أن احترق الحنين
    ورأس طأطأه الهم
    وصدر أثقلته الآهات والأنين
    وأُذُنٌ أصاغت السمعَ لهديلِ حمامٍ من خلف السنين
    استرسل اللحنُ على مسمعي
    وأيقنت الوداع فرّقَّ مدمعي
    من يشاطرني الهوى
    وينتمي لأدمعي
    نيرون أحرق روما
    ونار حريقها انطفأ
    ولظى قلبي أبداً لم ينطفيء
    والحب أزكى مشاعري
    وسكن في حنايا أضلعي
    ذكرى أطول من طريق بابل
    وأرق من شدو البلابل
    قلب يخفق لصوتِ الحبيب
    ودقاتٍ تتمايل كالسنابل
    يا من غاب سنين تُعدُ على الأنامل
    وعاد ليعزف أغنيةً بين الفواصل
    بكلمةٍ ونظرةٍ تشعل النار في المفاصل
    حب لا مثيل له في حكايات الأساطير
    خطَّ رسومها شاعر من الإغريق
    أو قصة حطَّم أبطالها مقاتل تتري
    أو حاقداً من الماغول
    أنتِ صنعتِ من قلبي ترس مقاتل
    وشَقَقْتُ دَرب حياتي في فكرٍ قاحل
    ومن رمشي سهام مناضل
    أو انتظاراً للعودة فؤاء صابر

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 11:23 am