بقلم الشاعر محسن الخزندار
يا قلبي استقر
أيها الرابضُ بين الضلوعِ استقر
لا تغترب ما بك يا قلبي مضطرب
حصنك منيعٌ فلا تكترث
من عيون البنادق ... من هدير المدافع ...لا تقترب
لن يثيرك رمش العيون من تحت الحواجب
فاسترح ... آآآه ... من خوفك
آآآه ... من اضطرابك ... أرى فيك العجب
فما لمس الأصابع ... ولا همس الشفايف عليك جديد
عذراً إني نسيتك زمن بعيد
فما كان منك بكاءٌ ولا نحيب
رعيتك وأطفأت لهيب نار حبك الشديد
فلا تخون عهدي
ولا تنكر وعدي ولا تضطرب
إياك ... إياك
فلن أسمح لك أن تعبث بعمري
وتتركني لأهواء ليالي العشق والطرب
لم يعد يغريني الرمش الساهر
ولا الهمس الحالم
استقر أيها الرابض هناك طويلاً ... طويلاً
لك مني الراحة بعد ما قاسيت من مشقة
وعانيت من تعب
استقر أرجوك أيها الرابض بين الضلوعِ
لا تنهشني بالشكوى والعويل
وتبات بين الضلوع مضطرب
يا قلبي استقر
أيها الرابضُ بين الضلوعِ استقر
لا تغترب ما بك يا قلبي مضطرب
حصنك منيعٌ فلا تكترث
من عيون البنادق ... من هدير المدافع ...لا تقترب
لن يثيرك رمش العيون من تحت الحواجب
فاسترح ... آآآه ... من خوفك
آآآه ... من اضطرابك ... أرى فيك العجب
فما لمس الأصابع ... ولا همس الشفايف عليك جديد
عذراً إني نسيتك زمن بعيد
فما كان منك بكاءٌ ولا نحيب
رعيتك وأطفأت لهيب نار حبك الشديد
فلا تخون عهدي
ولا تنكر وعدي ولا تضطرب
إياك ... إياك
فلن أسمح لك أن تعبث بعمري
وتتركني لأهواء ليالي العشق والطرب
لم يعد يغريني الرمش الساهر
ولا الهمس الحالم
استقر أيها الرابض هناك طويلاً ... طويلاً
لك مني الراحة بعد ما قاسيت من مشقة
وعانيت من تعب
استقر أرجوك أيها الرابض بين الضلوعِ
لا تنهشني بالشكوى والعويل
وتبات بين الضلوع مضطرب