بقلم الشاعر محسن الخزندار
حبنا سينتصر
من يوم غابت عني شمك الظلامُ ساد
أيامي أصبحت حزنٌ وحداد
ولياليّ أَرَقٌ وظلامٌ وسواد
كلام المحبين تسبيحٌ وإنشاد
قصصُ العشاق قديمة جديدة تُعاد
الحب يُبعث في الأرواح قبل الأجساد
الحب عاد دون ميعاد
ملكتِ العقل والقلب والفؤاد
اشتقتُ لكِِ من طول بعاد
جفوني اشتكت طول السُهاد
أنا في جنون العشق ليس أول الرواد
سطَرت لكِ من دموعي مداد
وتذكرت أيام الهنا والسُعاد
وساعات المحبة والوداد
بحثت عنك طول وعرض البلاد
من الرباطِ إلى بغداد
قطعت الجبل والسهل والواد
دخلتُ الربع الخالي بلا ماءٍ ولا زاد
كنت الثاني بعد عنترَ بن شداد
ماشياً فأنا لا أملك قطيع جياد
ولا جيش طارق بن زياد
لا أبالي تعبٌ ولا إجهاد
وإنَّ عشقُكِ انتحارٌ واستشهاد
في حبُكِ عرفتُ لذة الصبرِ والجهاد
وإلى نورُ عينيكِ بلا ترددٍ أنقاد
نظرةٌ تعطيني قوة وإسعاد
وتعيد روحي وتُخرجُني من الجماد
عشقُكِ لخيمتي حبالٌ وأوتاد
يا أجمل هدية من رب العباد
تاريخك فرحٌ وأمجاد
يحفظُكِ الله من شر الحساد
ومن شهوةِ الجسد وطريق الأوغاد
حافظتُ على حبُكِ بجدٍ واجتهاد
فيك عبق تاريخ الآباء والأجداد
قصة حبنا لها جذور وامتداد
لا عبيدَ فيها ولا أسياد
سأحبكِ حتى لو احترقتُ وتحولتُ إلى رماد
فليس لنا في دنيا العشاق أنداد
سينتصرُ حبنا ولو وقف القدر لنا بالمرصاد
حبنا سينتصر
من يوم غابت عني شمك الظلامُ ساد
أيامي أصبحت حزنٌ وحداد
ولياليّ أَرَقٌ وظلامٌ وسواد
كلام المحبين تسبيحٌ وإنشاد
قصصُ العشاق قديمة جديدة تُعاد
الحب يُبعث في الأرواح قبل الأجساد
الحب عاد دون ميعاد
ملكتِ العقل والقلب والفؤاد
اشتقتُ لكِِ من طول بعاد
جفوني اشتكت طول السُهاد
أنا في جنون العشق ليس أول الرواد
سطَرت لكِ من دموعي مداد
وتذكرت أيام الهنا والسُعاد
وساعات المحبة والوداد
بحثت عنك طول وعرض البلاد
من الرباطِ إلى بغداد
قطعت الجبل والسهل والواد
دخلتُ الربع الخالي بلا ماءٍ ولا زاد
كنت الثاني بعد عنترَ بن شداد
ماشياً فأنا لا أملك قطيع جياد
ولا جيش طارق بن زياد
لا أبالي تعبٌ ولا إجهاد
وإنَّ عشقُكِ انتحارٌ واستشهاد
في حبُكِ عرفتُ لذة الصبرِ والجهاد
وإلى نورُ عينيكِ بلا ترددٍ أنقاد
نظرةٌ تعطيني قوة وإسعاد
وتعيد روحي وتُخرجُني من الجماد
عشقُكِ لخيمتي حبالٌ وأوتاد
يا أجمل هدية من رب العباد
تاريخك فرحٌ وأمجاد
يحفظُكِ الله من شر الحساد
ومن شهوةِ الجسد وطريق الأوغاد
حافظتُ على حبُكِ بجدٍ واجتهاد
فيك عبق تاريخ الآباء والأجداد
قصة حبنا لها جذور وامتداد
لا عبيدَ فيها ولا أسياد
سأحبكِ حتى لو احترقتُ وتحولتُ إلى رماد
فليس لنا في دنيا العشاق أنداد
سينتصرُ حبنا ولو وقف القدر لنا بالمرصاد