بقلم الشاعر محسن الخزندار
زفرات مراهق
كانت الأولى في حياتي
ظننت أنني أحببتها
وأن معها عرفت معنى الحب
و أحببت الكون من أجلها
سهرت الليالي أحلم بالحاضر وأخطط للمستقبل
كانت الأنثى الأولى التي حرّكت مشاعري
على محياها فتّحت عيناي
أول اسم غنّته شفتاي
همست لصديقي الحميم
حكيت له عنها بلوعةٍ
وصفتها بالصغيرةِ الحلوة
الشقية النشيطة
ذات العيون الجريئة
قصصت عليه كيف أصابني الذهول
حين رأيتها على باب بيتها بلباسها الملتصق المبلول
وفستانها فوق الركبة تتحدى كأسوار عكا
وقميصها المفتوح
تعرض صدرها للشمس بكبرياء
تتحدى بنهديها الهواء
تمنيت أن أكلمها
ولكن أصابني الخوف والتردد
ساقتني رجلاي إلى مكتبة
اشتريت أجمل رسائل المحبين
نسخت واحدة منها
فيها أشد كلمات العشق ...الشوق... الولع
انتظرتها في الصباح وهي خارجة بزي المدرسة
تمشي خطواتها غنجٌ ودلع
تصيب أعقل الرجال بصرع
تلاعب ثدييها بإعتزاز
تهز أردافها كراقصة شرقية بامتياز
سلمتها رسالتي بيدٍ مرتعشة
نظرت لي نظرة إزدراء
وكلمتني باحتقار
قالت ...
ضع رسالتك في جيبك
أنا لستُ محتاجة لرسالة حب
فعندي منها المئات
خذ درساً في تحسين الخط
قبل أن ترسل لفتاة رسالة
فقدميك لم تلامس بعد رمل الشط
من يومها قررت أن أصبح المعلم الأول في قواعد اللغة والخط
أن أكون سيد الموقف
وألاَّ أركن على الأبراج والحظ
نسيتها ونسيت اسمها
لم أعد أتذكر اسمها من بين الاسماء
ولا أميز صورة وجهها من بين من حظوا مني بقبلةٍ أو لقاء
صحيحٌ قد تكون هي الأولى
ولكن لن تكون الأخيرة
ولن تكوني في عالمي أهم النساء
زفرات مراهق
كانت الأولى في حياتي
ظننت أنني أحببتها
وأن معها عرفت معنى الحب
و أحببت الكون من أجلها
سهرت الليالي أحلم بالحاضر وأخطط للمستقبل
كانت الأنثى الأولى التي حرّكت مشاعري
على محياها فتّحت عيناي
أول اسم غنّته شفتاي
همست لصديقي الحميم
حكيت له عنها بلوعةٍ
وصفتها بالصغيرةِ الحلوة
الشقية النشيطة
ذات العيون الجريئة
قصصت عليه كيف أصابني الذهول
حين رأيتها على باب بيتها بلباسها الملتصق المبلول
وفستانها فوق الركبة تتحدى كأسوار عكا
وقميصها المفتوح
تعرض صدرها للشمس بكبرياء
تتحدى بنهديها الهواء
تمنيت أن أكلمها
ولكن أصابني الخوف والتردد
ساقتني رجلاي إلى مكتبة
اشتريت أجمل رسائل المحبين
نسخت واحدة منها
فيها أشد كلمات العشق ...الشوق... الولع
انتظرتها في الصباح وهي خارجة بزي المدرسة
تمشي خطواتها غنجٌ ودلع
تصيب أعقل الرجال بصرع
تلاعب ثدييها بإعتزاز
تهز أردافها كراقصة شرقية بامتياز
سلمتها رسالتي بيدٍ مرتعشة
نظرت لي نظرة إزدراء
وكلمتني باحتقار
قالت ...
ضع رسالتك في جيبك
أنا لستُ محتاجة لرسالة حب
فعندي منها المئات
خذ درساً في تحسين الخط
قبل أن ترسل لفتاة رسالة
فقدميك لم تلامس بعد رمل الشط
من يومها قررت أن أصبح المعلم الأول في قواعد اللغة والخط
أن أكون سيد الموقف
وألاَّ أركن على الأبراج والحظ
نسيتها ونسيت اسمها
لم أعد أتذكر اسمها من بين الاسماء
ولا أميز صورة وجهها من بين من حظوا مني بقبلةٍ أو لقاء
صحيحٌ قد تكون هي الأولى
ولكن لن تكون الأخيرة
ولن تكوني في عالمي أهم النساء