الشاعر محسن الخزندار
إلى متى ... إلى متي ؟؟
نعيش في أروقة الخوف
نخشى لهيبه
نأكل جراد البؤس
نستسلم لتفكير اليأس
تتملكنا عاصفة الرعب
نهرب من الحقيقة
كالأرانب المذعورة
هل يُطفئ الماء
عطشى الحرية
فلنسأل الزمان
ونفتش في المكان
نبحث عن أيام الفرح المستحيل
نُكذب نبوءة عرافة
ونطرد من عالمنا الخرافة
إلى متى نسمح أن يُسرق خبز فقرائنا
وأقوات مساكيننا
وفاكهة محرومينا
من يخشى رصاصات الغدر
ومن لا يعرف آهات الجرح
لن يذق أبداً طعم نعيم الفرح
إلى متى ... إلى متي ؟؟
نعيش في أروقة الخوف
نخشى لهيبه
نأكل جراد البؤس
نستسلم لتفكير اليأس
تتملكنا عاصفة الرعب
نهرب من الحقيقة
كالأرانب المذعورة
هل يُطفئ الماء
عطشى الحرية
فلنسأل الزمان
ونفتش في المكان
نبحث عن أيام الفرح المستحيل
نُكذب نبوءة عرافة
ونطرد من عالمنا الخرافة
إلى متى نسمح أن يُسرق خبز فقرائنا
وأقوات مساكيننا
وفاكهة محرومينا
من يخشى رصاصات الغدر
ومن لا يعرف آهات الجرح
لن يذق أبداً طعم نعيم الفرح