بقلم الشاعر محسن الخزندار
يا حبيبتي أين أنت
قلبتِ عليَّ الذكريات
يوم تذكرتك
بحثت عنك صفحات كتبي ودفاتر أشعاري
نعم نقشت اسمك على الصخر
صحيح كتبت قصة حبك على جذوع الشجر
حقاً رسمتُ صورتك على وجه القمر
تذكرت طيفك في غرفتي
على حافة سريري
تأملت ضوء القمر المتسلل عبر نافذتي
وحاورته بأعذب الأغاني والألحانِ و بأرق الكلماتِ
تمنيت قدومك مع أول ضوءٍ للقمر
أعانقك عناق الفراشة للزهرة
تعانقيني عناق الشاطئ للموجة
أطفأ لظى شفتاي في برد شفتيكِ
أضويكِ في فرحٍ بين ضلوعي
أسكنك بين شهيقي وزفيري
أضمك بين أصابعي
نشعل نار الحب بجسدينا
نزرع الحب سوياً
لا تترددي ولو لحظة
أهربي إلى عريني
تسللي إلى مخدعي
فأنت الوحيدة حبيبتي
كنت بعيدةٍ أو قريبة
أتذكرين أول لقاء ؟
كان في يوم شتاءٍ ماطر
تناوب البرق والرعد ليلتها
تسللتِ إلى غرفتي خجلة من نجوم الليل
محاذرة من أن يراكِ وجه القمر
من يومها ليلي ونهاري لكِ وحدك
يا أجمل فراشة حطت بين أصابعي
رفَّت على نور مصباحي
لرفت جناحيكِ شعشعت أنواري
كنتِ أرق مخلوقة عرفتها
داعبتها ... غازلتها ... تغلغلتُ في داخلها
همست في أذنها
تشبثتِ ... رفضتي أن تفلتي من بين أصابعي
نمتِ في مخدعي
غازلتك ... راودتك ... إخترقت أعماقك
زرعت قبلاتي في كل أنحاء جسدك
ورويتُ زرعك من جنون أفكاري
وأنت حالمة على راحة يدي
كطفلةٍ صغيرة
تأملت ابتسامتك ... عينيكِ ... جفنيكِ ... رموشك
وتمنيت حلمي أن يطول
وأن كل ما رويته حقيقة
و لكني صحوتُ من حلمٍ قصر
وصرخت بحرقة
يا حبيبتي أين أنت ؟
ما زلتِ عني بعيدة
نعم ..أنت للقلبِ قريبة
أين أنت مني... أين؟
لا تذهبي عني بعيداً
أحلم دوماً أن تكوني مني قريبة
أن أحررك من سجن دفاتري وأشعاري
أن تهربي من بين أصابعي
فأنت شمسي الساطعة
أنت الحبيبة ...البعيدة القريبة
لن تكوني يوماً عني غريبة
فأنت لي دوماً الذكرى والأمل
يا حبيبتي أين أنت
قلبتِ عليَّ الذكريات
يوم تذكرتك
بحثت عنك صفحات كتبي ودفاتر أشعاري
نعم نقشت اسمك على الصخر
صحيح كتبت قصة حبك على جذوع الشجر
حقاً رسمتُ صورتك على وجه القمر
تذكرت طيفك في غرفتي
على حافة سريري
تأملت ضوء القمر المتسلل عبر نافذتي
وحاورته بأعذب الأغاني والألحانِ و بأرق الكلماتِ
تمنيت قدومك مع أول ضوءٍ للقمر
أعانقك عناق الفراشة للزهرة
تعانقيني عناق الشاطئ للموجة
أطفأ لظى شفتاي في برد شفتيكِ
أضويكِ في فرحٍ بين ضلوعي
أسكنك بين شهيقي وزفيري
أضمك بين أصابعي
نشعل نار الحب بجسدينا
نزرع الحب سوياً
لا تترددي ولو لحظة
أهربي إلى عريني
تسللي إلى مخدعي
فأنت الوحيدة حبيبتي
كنت بعيدةٍ أو قريبة
أتذكرين أول لقاء ؟
كان في يوم شتاءٍ ماطر
تناوب البرق والرعد ليلتها
تسللتِ إلى غرفتي خجلة من نجوم الليل
محاذرة من أن يراكِ وجه القمر
من يومها ليلي ونهاري لكِ وحدك
يا أجمل فراشة حطت بين أصابعي
رفَّت على نور مصباحي
لرفت جناحيكِ شعشعت أنواري
كنتِ أرق مخلوقة عرفتها
داعبتها ... غازلتها ... تغلغلتُ في داخلها
همست في أذنها
تشبثتِ ... رفضتي أن تفلتي من بين أصابعي
نمتِ في مخدعي
غازلتك ... راودتك ... إخترقت أعماقك
زرعت قبلاتي في كل أنحاء جسدك
ورويتُ زرعك من جنون أفكاري
وأنت حالمة على راحة يدي
كطفلةٍ صغيرة
تأملت ابتسامتك ... عينيكِ ... جفنيكِ ... رموشك
وتمنيت حلمي أن يطول
وأن كل ما رويته حقيقة
و لكني صحوتُ من حلمٍ قصر
وصرخت بحرقة
يا حبيبتي أين أنت ؟
ما زلتِ عني بعيدة
نعم ..أنت للقلبِ قريبة
أين أنت مني... أين؟
لا تذهبي عني بعيداً
أحلم دوماً أن تكوني مني قريبة
أن أحررك من سجن دفاتري وأشعاري
أن تهربي من بين أصابعي
فأنت شمسي الساطعة
أنت الحبيبة ...البعيدة القريبة
لن تكوني يوماً عني غريبة
فأنت لي دوماً الذكرى والأمل