بقلم الشاعر محسن الخزندار
أحبك
كما تهوى العصافير
الأشجار أهواكِ
كما تعشق الأسماك
البحيرات والأنهار أعشقك
كما تحب الماء الآبار أحبك
أحن إليك كما يحن الوتر للقيثار
غاليتي رموشك تطاردني في المنام
تعاودني أطيافك في الأحلام
صدى صوتك لحن
شفاء لروحي من الأسقام
أسأل القمر والنجوم أن تبيح لي بالأسرار
خبَّرتني أن خيوط الشمس لخصرك زُنَّار
بعثت للقمر رسالة أبلغك ضاع العمر
يا خمري العتيق ضاق صدري
ولم أجد الخل أو الصديق
طال الصبر وضاع الطريق
ما تبقى من عمري سنين
أنا أملك أن أعطيك ضيِّ العين
لك الشعر أكتبه
وقصيدة حب أرسمها
بكل شوقٍ وحنين
وما أملك من عتاد ومال
عدا ديوان شعر
وناي رحَّال
لأجلك قطعت الربع الخالي
وهمت في بحور الرمال
أحبك
كما تهوى العصافير
الأشجار أهواكِ
كما تعشق الأسماك
البحيرات والأنهار أعشقك
كما تحب الماء الآبار أحبك
أحن إليك كما يحن الوتر للقيثار
غاليتي رموشك تطاردني في المنام
تعاودني أطيافك في الأحلام
صدى صوتك لحن
شفاء لروحي من الأسقام
أسأل القمر والنجوم أن تبيح لي بالأسرار
خبَّرتني أن خيوط الشمس لخصرك زُنَّار
بعثت للقمر رسالة أبلغك ضاع العمر
يا خمري العتيق ضاق صدري
ولم أجد الخل أو الصديق
طال الصبر وضاع الطريق
ما تبقى من عمري سنين
أنا أملك أن أعطيك ضيِّ العين
لك الشعر أكتبه
وقصيدة حب أرسمها
بكل شوقٍ وحنين
وما أملك من عتاد ومال
عدا ديوان شعر
وناي رحَّال
لأجلك قطعت الربع الخالي
وهمت في بحور الرمال