بقلم الشاعر محسن الخزندار
إذَن من أنتِ
أقرِّي ... اعترفي
أنت لستِ موجودةٌ في خيالي
من أنتِ ؟
فما بالك لا تنصرفي
تفحصتك عيوني تبحثُ فيك عن حلمي
فلا تنصرفي
أنت في خيالي ... في حلمي
كنت أمل حياتي
رقيقة ... رشيقة ... حنونة ... ودودة
لافحة الأنفاس ... ثاقبة النظرات
لستِ أنتِ
فلا أجد فيك هذه السمات
إذَن من أنتِ ؟
إعترفي ... أقرِّي بالحقيقة
من أصدر لك الأوامر ؟
من وضعك في طريقي لتثيري مكنون صدري وتحركي فضولي ؟
لا ... لا لنظراتك
لا ... لا ... لابتسامتك الباردة
لا ... وألف لا لعباراتك الهادئة
آآآه ... لرقتك ... رقتك تثيرني
آآآه ... لشفتيك ... شفتاك تغريني
آآآهٌ ... لنظراتك ... نظراتك تشعلني
ولكن لا ... فالواقع يبعدني عنك إلى آخر مدى
ابتعدي عني فأنتِ لستِ حلمي و لا رفيقة دربي
اختلفت المحطات لن نلتقي فنحن إلى فراق
خيرٌ لك أن تودِّعيني وتدعي ما بيننا في طي الكتمان
أعترف أن ما فيك أحدث رجفة في جسدي وأثار في قلبي الشوق واللوعة.
ذكريات أودعتها في دفتر النسيان
إذَن من أنتِ
أقرِّي ... اعترفي
أنت لستِ موجودةٌ في خيالي
من أنتِ ؟
فما بالك لا تنصرفي
تفحصتك عيوني تبحثُ فيك عن حلمي
فلا تنصرفي
أنت في خيالي ... في حلمي
كنت أمل حياتي
رقيقة ... رشيقة ... حنونة ... ودودة
لافحة الأنفاس ... ثاقبة النظرات
لستِ أنتِ
فلا أجد فيك هذه السمات
إذَن من أنتِ ؟
إعترفي ... أقرِّي بالحقيقة
من أصدر لك الأوامر ؟
من وضعك في طريقي لتثيري مكنون صدري وتحركي فضولي ؟
لا ... لا لنظراتك
لا ... لا ... لابتسامتك الباردة
لا ... وألف لا لعباراتك الهادئة
آآآه ... لرقتك ... رقتك تثيرني
آآآه ... لشفتيك ... شفتاك تغريني
آآآهٌ ... لنظراتك ... نظراتك تشعلني
ولكن لا ... فالواقع يبعدني عنك إلى آخر مدى
ابتعدي عني فأنتِ لستِ حلمي و لا رفيقة دربي
اختلفت المحطات لن نلتقي فنحن إلى فراق
خيرٌ لك أن تودِّعيني وتدعي ما بيننا في طي الكتمان
أعترف أن ما فيك أحدث رجفة في جسدي وأثار في قلبي الشوق واللوعة.
ذكريات أودعتها في دفتر النسيان